تنطلق اليوم ستة فعاليات متنوعة في مواقع متعددة في منطقة القصيم للتعريف بالتراث العمراني بالتزامن مع انطلاقة المؤتمر الدولي للتراث العمراني الذي يقام في مدينة الرياض. وتشترك الهيئة العامة للسياحة والآثار مع الشركاء في إقامة معارض وورش عمل ورحلات سياحية وفعاليات في المدارس للتعريف بالتراث العمراني. ويقيم معرض التراث العمراني بمركز الحرف والصناعات اليدوية في بريدة جناح متخصص بالمقتنيات الأثرية التي ترتبط بالتراث العمراني . ويهتم المعرض بالحرف المرتبطة بالتراث العمراني كصناعة الأبواب وبعض الأثاث الذي تزين به البناء القديم ، فيما تظم فعاليات سوق المسوكف بعنيزة جناح متخصص بالفنون المرئية والفوتوغرافية والتشكيلية. وتنظم الهيئة العامة للسياحة والآثار عبر منظمي الرحلات زيارات مجدولة لتلك المواقع لعدد من الزوار والضيوف. وفي الجانب التعليمي تشترك وزارة التربية والتعليم بتوزيع 50 ألف نشرة متخصصة حول التراث العمراني بين طلاب مدارس المنطقة للتعريف بأهمية التراث والمحافظة عليه. فيما تطلق جامعة القصيم رحلات طلابية لمواقع ومعارض التراث العمراني المقامة في مختلف مدن ومحافظات المنطقة. وتشترك كلية التقنية في عنيزة بإقامة ورشة عمل حول التراث العمراني وأهميته في مقر الكلية. ويرى المدير التنفيذي لجهاز السياحة في القصيم الدكتور جاسر بن سليمان الحربش أن فعاليات التراث العمراني في المنطقة أتت بشراكات متميزة مع جهات متعددة لإقامة مثل هذا النشاط والتعريف به بالتزامن مع المؤتمر الدولي للتراث العمراني والإسلامي في الرياض والذي يحظى برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وقال الحربش هناك العديد من الأنشطة للتعريف بالتراث العمراني وأهميته على جميع المستويات تحتضنها منطقة القصيم بدأ من مدارس المنطقة وكلياتها والجامعة. وتمنى الحربش أن تكون الرسالة واضحة وسليمة للتعريف بالتراث العمراني وأهمية للأجيال ، مبينا أن هناك تحول كبير في مفهم التراث العمراني وهذا أتي بجهد كبير من رئيس الهيئة خصوصا وهو يرى أن التحول "من أيل للسقوط" إلى آيل للتنمية أصبح مشاهد وواضع عبر شراكات الهيئة مع القطاعات المختلفة. // انتهى //