أفادت شبكتا "سي إن إن" و"ايه بي سي" الإخباريتان أن الأدميرال دينيس بلير كبير مسئولي الاستخبارات الأمريكية استقال بشكل مفاجئ من منصبه. وقالت وكالة الأنباء الألمانية التي أوردت النبأ إن دينيس بلير يتولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية وهو منصب استخباراتي مهم أنشأ في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 . ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر تأكيدها عدم وجود أسباب فورية للاستقالة المفاجئة لبلير. وكان قد تعرض بلير وجهاز المخابرات الأمريكية لانتقادات عقب مخططين فاشلين لتنفيذ هجمات إرهابية الأول تضمن محاولة إسقاط طائرة كانت متجهة إلى ديترويت في ديسمبر الماضي أما الثاني فكان محاولة تفجير سيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك في وقت سابق من شهر مايو الجاري. وكانت قد قالت محطة تلفزيون ايه.بي.سي الاخبارية اليوم ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما يعتزم إبدال مديره للمخابرات القومية دنيس بلير الذي قد يستقيل غدا الجمعة. واضافت نقلا عن مصادر في الحكومة لم تكشف عن اسمائها انه بعد عدة أسابيع من المناقشات بشأن ما اذا كان ينبغي مطالبة بلير بالاستقالة أجتمع أوباما مع بلير اليوم وانه عرض الاستقالة وان الرئيس قبلها. //انتهى//