أكد تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ أن انقطاع التيار الكهربائي له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في قطاع غزة حيث أصبحت المستشفيات والعيادات تعتمد على استخدام مولدات الكهرباء الاحتياطية بشكل مكثف وهي لم تصمم لتعمل لفترات ممتدة وغالبا ما تتضرر نتيجة لذلك وكثيرا ما تكون قطع الغيار اللازمة لإصلاحها غير متوفرة. وقال التقرير الذي وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم إن المستشفيات تضطر إلى تأخير بعض العمليات الجراحية الاختيارية لكي تحد من المخاطر التي يواجهها المرضى بينما يؤثر انقطاع الكهرباء أيضا على التبريد في العيادات مما يسبب مخاطر على وجود اللقاحات. وأشار إلى أن المستشفيات تستخدم أجهزة إمداد الطاقة غير المنقطع /يو بي إس/ لتقليل الضرر الناجم عن انقطاع وتقلب التيار الكهربائي على المعدات الطبية الحساسة نظرا للثقة المحدودة بالمولدات ولكن فعالية استخدام أجهزة يو بي إس أصبحت ضعيفة جدا بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على استيراد البطاريات اللازمة لتشغيلها. وأوضح التقرير أن انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي يؤثر أيضا على معالجة مياه الصرف الصحي ويعطل استكمال دورة المعالجة ونتيجة لذلك يتم تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا وغير المعالجة في البيئة مشيرا إلى أن سلطات غزة تصرف ما بين 60 إلى 80 مليون لتر يوميا من مياه المجاري المعالجة جزئيا وغير المعالجة أيضا في البحر المتوسط لتجنب إغراق المناطق السكنية بمياه المجاري. // انتهى //