افتتحت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية فاتن بنت يوسف بندقجي اليوم بحضور أمين عام الغرفة المكلف عدنان بن حسين مندورة برنامج التوعية في ثقافة المسؤولية الاجتماعية الذي يطلقه مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية التابع لغرفة جدة خلال الفترة من 24-28 جمادى الأولى الحالي وذلك بملتقى أصحاب الأعمال بمقر الغرفة الرئيسي بجدة وتولى إعداده مكتب نائلة حسين عطار للاستشارات الإدارية والاقتصادية (استشارية) من خلال فريق عمل محترف من شركةBSR العالمية المتخصصة في تطوير استراتيجيات الأعمال التجارية المستدامة بهدف التوعية بمفهوم المسؤولية الاجتماعية في قطاع الأعمال وتحفيز العاملين في هذا القطاع لممارسة المسؤولية الاجتماعية. وألقى خلال افتتاح البرنامج أمين عام غرفة جدة المكلف عدنان بن حسين مندورة كلمة أشار خلالها إلى دور الغرفة في إقامة مثل هذه البرامج التثقيفي الأول من نوعه والهادفة إلى الرقي بمجتمع الأعمال وخاصة فيما يتعلق بثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعميم مفهومها. وأفاد أن البرنامج الذي يستمر لمدة خمسة أيام ويختص بالقياديين في القطاع الخاص سيعزز من دور المسؤولية الاجتماعية وخدمتها لشرائح المجتمع بأبعاد مختلفة. عقب ذلك بينت عضو مجلس إدارة غرفة جدة رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية فاتن بنت يوسف بندقجي في عرض لها حول البرنامج أنه يأتي تمشياً مع ما أصبحت عليه المسؤولية الاجتماعية كأداة ونواة للنشاط التجاري للشركات القيادية في مختلف أنحاء العالم والذي نبع أساساً من المزيد من الوعي على نطاق واسع من الفوائد التجارية المباشرة للمسؤولية الاجتماعية للشركات وزيادة التوقعات الاجتماعية من الشركات لتكون شفافة ومسؤولة اجتماعياً والتحديات العالمية مثل تغير المناخ والأزمة الاقتصادية التي تتطلب وجود منظمات أعمال قيادية مسؤولة وقد أبرزت المملكة العربية السعودية بوصفها مركزاً رئيسياً للأعمال التجارية العالمية حيث يتزايد تنافس الشركات في السوق المحلية والعالمية. وأشارت إلى أن البرنامج الذي تم تصميمه من خلال فريق عمل من شركة الأعمال في المسؤولية الاجتماعية المتخصصة في تطوير إستراتيجية الأعمال التجارية المستدامة ومكتب نائلة حسين عطار للاستشارات الإدارية والاقتصادية يشتمل على ثلاث ورشات عمل الأولى منها تركز على ممارسة المسؤولية الاجتماعية للشركات والفئة المستهدفة في ذلك هم قطاع الأعمال والورشة الثانية تسلط الضوء على حقوق الإنسان في قطاع الأعمال من خلال نماذج تدريب المدربين والتي تستهدف المنسوبين والمتطوعين في منظمات حقوق الإنسان فيما تتعرض الورشة الثالثة والأخيرة من فعاليات البرنامج لتطبيق المسؤولية الاجتماعية داخل المنظمة بالاعتماد على نموذج خاص بغرفة جدة والفئة المستهدفة هم أعضاء مجلس الإدارة وموظفي الغرفة التجارية الصناعية بجدة . وكشفت أن البرنامج عبارة عن ورش عمل تطبيقية تعمل على تدريب الفئات المستهدفة على العناصر الأساسية لمسؤولية الشركات الكبرى تجاه المجتمع والعوامل الرئيسية المحركة لهذه المسؤولية بجانب العوامل الدينية ووضع دليل عملي لتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات لافتة إلى أن البرنامج سيقوم بدراسة حالات واقعية من الشركات العالمية وتمارين تطبيقية عملية وتوفير الفرصة للمشاركين لتبادل تجاربهم الخاصة والمشاركة في التعلم وتبادل الأفكار والعصف الذهني في بيئة تفاعلية على درجة عالية من الاحترافية والمساهمة في إنشاء شبكة متعاونة لتطوير عمل الشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية . وأفادت بندقجي أن المسؤولية الاجتماعية للشركات بوصفها عنصراً أساسياً كأحد عوامل المنافسة الإيجابية ويحقق التدريب والتوعية في هذا القطاع للعاملين في قطاع الأعمال إلى زيادة القدرة على تنفيذ البرامج الفعالة لخدمة المجتمع مما يؤدي في نهاية المطاف إلى انتشار التنافسية وتحسين البيئة الاقتصادية في قطاع الأعمال في المملكة . //يتبع//