افتتح اليوم في العاصمة السورية دمشق ملتقى خبراء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية حول تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي في قضايا تغيير المناخ الذي تقيمه وزارة الدولة لشؤون البيئة السورية بالتعاون مع جامعة الدول العربية وأمانة دول اتحاد أمريكا الجنوبية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة /أكساد/. وأوضحت وزير الدولة السورية لشؤون البيئة الدكتورة كوكب الصباح داية ان قضية التغيرات المناخية باتت من أهم القضايا التي تشغل تفكير المهتمين بالشؤون البيئية في جميع أنحاء العالم لما لها من انعكاسات سلبية على الأنظمة البيئية العالمية ولما يتهددها من أخطار نتيجة الأنشطة البشرية التي تسببت في انبعاث بعض الغازات الدفيئة. من جانبها أكدت مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون تغير المناخ فاطمة الملاح أن انعقاد هذا الملتقى يأتي من أجل مواصلة العمل على تعزيز العلاقات العربية الأمريكية الجنوبية والاستفادة من الفرص المتاحة وتنسيق الجهود بين الإقليمين لإقامة تجمع يمكن تبادل المنافع وحماية المصالح المشتركة في إطار علاقات بناءة متينة. من جهته لفت المدير العام المساعد للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة /أكساد/ فتحي بيرم إلى أن تغير المناخ والتصحر يتفاعلان على مستويات عدة ويمثلان مظهرين رئيسيين لمشكلة واحدة .. محذرا من أن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي سيؤدي إلى غرق الكثير من المناطق الساحلية المنخفضة ويعرض أماكن كثيرة في منطقتنا العربية إلى موجات من السيول المفاجئة الجارفة وموجات حادة من الجفاف. ويناقش الملتقى على مدى يومين مجموعة من القضايا والمواضيع التي تتعلق بتطوير التعاون بين الدول المشاركة في مجال الاستفادة من الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد في المجالات المرتبطة بتأثير التغيرات المناخية على البيئة والتنبؤ على مستوى النظم البيئية. // انتهى //