وصف معالي وزير الاقتصاد في دوقية لوكسمبورج جينت كريك الاقتصاد السعودي بالقوي والمتين، مشيراً إلى أنه بات من الاقتصادات الإقليمية والدولية المتماسكة لاسيما بعد الأزمة التي اجتاحت كثيراً من الأسواق العالمية، معتبراً السوق السعودية من الأسواق المشجعة والمحفزة للاستثمار الأجنبي بفضل السياسات والإجراءات الرصينة والمدروسة التي تتخذها حكومة المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمقر مكتبه بوزارة الاقتصاد في لوكسمبورج لأعضاء وفد مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأوروبية بالمجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري،و بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد المجلس حالياً إلى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج والبرلمان الأوروبي لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية. وقال وزير الاقتصاد اللوكسمبورجي خلال اللقاء "إن السوق السعودي قوي وتمكن من تحقيق قفزات جعلته من بين الأسواق الإقليمية والدولية المهمة والمحفزة والمشجعة للاستثمار الأجنبي"، مشيداً بمستوى العلاقات التي تجمع بلاده بالمملكة العربية السعودية في شتى المجالات لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري. ورحب معاليه بزيارة وفد مجلس الشورى إلى لوكسمبورج عاداً هذه الزيارات واللقاءات المهمة والمتبادلة بين الجانبين بمثابة المساحة المهمة لتعزيز العلاقات وتبادل الآراء بما يحقق طموحات الجانبين في المزيد من العمل والتعاون المشترك والمثمر على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن الجميع يتطلع لزيارة رسمية مرتقبة لولي عهد دوقية لوكسمبورج إلى المملكة العربية السعودية وما ستسفر عنه من نتائج إيجابية في مسيرة العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين في شتى المجالات. في حين أعرب وفد مجلس الشورى عن شكره وتقديره لمعالي وزير الاقتصاد نظير هذا اللقاء، متطلعاً أن يكون بداية لمزيد من تعزيز العلاقات وتوثيقها بين البلدين بما يحقق الطموحات على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، مرحباً بزيارة ولي عهد لوكسمبورج إلى المملكة العربية السعودية، معرباً عن ثقته بأن الزيارة ستكون مساحة لمزيد من التواصل والتعاون بما يعزز ويقوي العلاقات الثنائية على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتنموي. حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية اللوكسمبورجية بالمجلس، الدكتور عبد الله بن أحمد الفيفي، والدكتور عبد الجليل بن علي آل سيف، والدكتور زين العابدين بن عبد الله بري، والدكتور جميل بن محمد آل خيري، والدكتور فيصل بن عبد القادر طاهر، والدكتور جبريل بن حسن العريشي. // يتبع //