كثفت قوات العدو الإسرائيلي تحركاتها العسكرية المؤللة خلال الساعات القليلة الماضية على طول حدود الخط الأزرق الحدودي الدولي الذي يفصل لبنان عن شمال فلسطينالمحتلة . وأشارت التقارير الأمنية أن المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطينالمحتلة شهدت في أعقاب هذه التحركات توترا بسبب الإستفزازات التي قامت بها قوات العدو لمناسبة الذكرى ال 62 لإنشاء إسرائيل وقد تمثلت هذه الإستفزازات بتسيير دوريات مشاة مدعمة بآليات مصفحة من نوع هامر ودبابات من نوع /ميركافا/ بالتزامن مع تحليق لطائرات تجسس دون طيار ومروحيات وإطلاق صفارات الإنذار من المواقع الإسرائيلية في الجهة المقابلة من الحدود قد دوت صداها في أنحاء مختلفة من قرى التماس اللبنانية المحررة وخصوصا بين نقطتي الحماري غربا وموقع المرصد في الجهة الشرقية. وتحدثت التقارير عن مشاهدة عناصر إسرائيلية تقوم بعمليات تمشيط في المرتفعات المشرفة على مجرى نهر الوزاني ولفترة حوالي نصف ساعة وداخل بلدة الغجر ومشاهدة جنود إسرائيليين على سطح أحد المنازل في منطقة الوزاني يقومون بمراقبة المناطق اللبنانية المحررة بمناظير عسكرية ، وقيام قوات إسرائيلية أخرى محمية بمدرعات عسكرية بالتمركز خلف السواتر الترابية المستحدثة عند الأطراف الغربية لبلدة العباسية وقبالة نقطة الخرق الإسرائيلي التي كان الأهالي من اللبنانيين قد عملوا على إزالته. وأفادت التقارير أيضا عن قيام عناصر مشاة إسرائيلية بأعمال تمشيط بالأسلحة الرشاشة في منطقتي وادي العسل وتلة رمثا وتسجيل حركة آليات مدرعة على طول الخط الممتد من محور السماقة حتى رويسة العلم بالأراضي اللبنانية المحتلة. // انتهى //