رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشئون التنفيذية اليوم فعاليات المؤتمر السعودي الأول للعلاج الوظيفي بالمملكة تحت عنوان "آفاق جديدة في العلاج الوظيفي" الذي تنظمه الشئون الصحية بالحرس الوطني في الرياض. وأوضح سموه في كلمة له خلال الحفل المعد لهذه المناسبة أن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات والإطلاع على المستويات المتقدمة للمراكز العالمية المتخصصة في العلاج الطبيعي , وأحدث التقنيات التي تخدم هذا المجال, مشيراً إلى أن لهذا المؤتمر برنامج متكامل يحتوي على محاضرات وأبحاث متخصصة ونماذج حديثة في تطبيقات العلاج الوظيفي . وتمنى أن يحقق اللقاء العلمي أقصى درجات الفائدة من العلوم والخبرات المتقدمة , وأن يحرصوا على الإلمام بآخر ما توصلت إليه الأبحاث في العلاج الطبيعي مواكبةً للدعم الكبير والرعاية المتواصلة التي يلقاها القطاع الصحي في بلادنا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وألقى المدير العام التنفيذي للتشغيل عبدالله العماري كلمة خلال الحفل بين فيها أن 15 أخصائي سعودي تم ابتعاثهم من قبل الشؤون الصحية بالحرس الوطني لدراسة هذا التخصص ثم عملوا في منظومة الحرس الوطني بكفاءة عالية, مبيناً أن قسم التأهيل في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية قد اعتمد برنامج تدريبي متخصص لتطوير مهارات الخريجين المبتعثين, بالإضافة إلى إدراج هذا البرنامج ضمن برامج جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في العام القادم. بعد ذلك ألقى وكيل جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية للدراسات العليا والشئون الأكاديمية الدكتور راشد الراشد كلمة بين فيها أن المؤتمر سيناقش على مدار يومين أهمية العلاج الوظيفي في إعادة تأهيل المرضى بالإضافة إلى أهمية العلاج الوظيفي في القرن الحادي والعشرين , ودور العلاج الوظيفي في علاج المشاكل العظمية العصبية وعلاج المفاصل والحروق. وأفاد أن المؤتمر يحفل بورشتي عمل عن العلاج الطبيعي وممارسة العلاج الوظيفي القائمة على البراهين. ثم ألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي كلمة أوضح فيها أن المؤتمر سيبحث سبل رفع مستوى الرعاية الصحية من خلال الاهتمام بمجال العلاج الوظيفي وتوحيد الجهود التي تتناول أسس ممارسة المهنة. ونوه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين مما جعل مستوى الرعاية الصحية يصل إلى مستويات عالمية , بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الكوادر الوطنية المؤهلة بأعلى المستويات , كذلك دعم التعليم العالي الصحي ودعم برامج الابتعاث. // يتبع //