أفتتح مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان بن ناصر الشهري اليوم اللقاء التعريفي لبرامج تعزيز الصحة بالمدارس بحضور وذلك بمقر إدارة تعليم البنات بالطائف. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، تلى ذلك كلمة لمدير عام التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم الزهراني كلمة نبه فيها إلى أهمية مشروع تعزيز الصحة في المدارس والعناصر والمرتكزات التي يقف عليها المشروع والمردود الايجابي من المشروع ومنها ماله أثر إيجابي على الجوانب الصحية وما يلي ذلك من آثار إيجابية على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع وتمتد أثارها إلى الطلاب أولاً من تحسين صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية وتعلم مهارات خاصة لدعم وتعزيز صحتهم في الحاضر وللمحافظة عليها في المستقبل. وأشار الدكتور الشهري في كلمته التي ألقاها إلى أن مشروع المدارس المعززة للصحة هو إعادة تأهيل المدرسة ببيئتها الحسية والاجتماعية والنفسية لتتمكن من تعزيز الصحة بين الطلاب والطالبات ومنسوبيها ومنسوباتها ومن ثم تعزز الصحة في المجتمع وأم لوزارة التربية والتعليم عدد من المبررات لتعزيز الصحة من خلال المدارس من أبرزها أن الطلبة في السن المدرسي يمثلون حوالي 25% من السكان ، وأن الوقت الطويل الذي يقضيه الطالب من عمره في المدرسة ، وسهولة الوصول إلى هذه الفئة من خلال المدارس ويمكن كذلك التأثير الإيجابي على الطلاب من خلال برامج توعوية شاملة في هذه المراحل العمرية. وأضاف إن طلاب المدارس هم جزء من المجتمع بكل مقوماته وخلفياته الاجتماعية والاقتصادية ويعانون غالباً نفس المشكلات الصحية، ويمكن لهؤلاء الطلاب نقل معارفهم وسلوكياتهم الصحية من المدرسة إلى أسرهم ومجتمعاتهم ، والعلاقة القوية جداً وهي علاقة الصحة بالتعليم والتعليم بالصحة. إثر ذلك توالت المحاضرات التعريفية بالمشروع قدمها أطباء مختصون بالإدارة العامة للصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم. // انتهى //