اتفق الرئيس الامريكي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم على خفض ترسانتيهما النوويتين وذلك في أكبر معاهدة شاملة للحد من السلاح النووي خلال عقدين. وقال أوباما //لقد حولنا الكلمات إلى فعل//. واضاف أن المعاهدة التي ستوقع في 8 إبريل القادم في براغ هي جزء من جهوده لتهدئة العلاقات مع روسيا وخطوة على الطريق للوصول إلى السلام والأمن في العالم دون أسلحة نووية//. وستتطلب المعاهدة الجديدة من كل جانب خفض ترسانته النووية من الصواريخ النووية بعيدة المدى بحوالي الثلث من 2200 الآن إلى 1500 لكل منهما. وتحل المعاهدة الجديدة مكان المعاهدة الأولى التي وقعت عام 1991م والتي إنتهى العمل بها في ديسمبر الماضي. وقال الرئيس أوباما //اليوم إتخذنا خطوة أخرى إلى الأمام في مجال التخلي عن ميراث القرن العشرين بينما نقوم ببناء مستقبل أكثر أمنا لأطفالنا//. ومضى الرئيس أوباما إلى القول //لقد حولنا الكلمات إلى عمل 00 لقد حققنا تقدما واضح ومتين 00 وبرهنا أهمية قيادة أمريكا وشراكة أمريكا نيابة من اجل أمننا الخاص وأمن العالم// . ومع أن المعاهدة تحتاج لموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس الدوما الروسي فإنها تعتبر نافذة حيث يعتزم الرئيسان اوباما وميدفيديف التوقيع عليها الشهر القادم في براغ. من جانبها أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلنتون إلى أن امريكا وروسيا ما تزالان تمتلكان أكثر من 90 في المائة من الأسلحة النووية في العالم. وقالت //لا نحتاج مثل هذه الترسانات الكبيرة لحماية بلدنا//. وعبر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأدميرال مايك مولين عن دعم القوات المسلحة لخفض ترسانات الأسلحة النووية والتي نصت عليها المعاهدة الجديدة. // انتهى //