عرضت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم للمستجدات السياسية والأمنية التي حملتها الساعات القليلة الماضية في لبنان والمنطقة العربية والعالم. وسلطت الصحف الأضواء على ثلاث معطيات أساسية سُجِّلت على الساحة الداخلية اللبنانية تختصر الجزء الأكبر من المشهد السياسي الراهن أولها /لقاء قوى الرابع عشر من مارس/ المنعقد في بيروت تحت شعار /حماية لبنان/ وثانيها إعلان النائب وليد جنبلاط عن تلبيته لدعوة زيارة سوريا إذا وُجِّهت إليه وآخرها تواصل الحملة على قوى الأمن الداخلي اللبناني التي ردّت بهجوم مضاد وصفت فيه توقيت الحملة بالمشبوه. وفي سياق لبناني آخر ركزت الصحف على حال الاستنفار التي أعلنها الجيش اللبناني وقوات اليونيفل في منطقة الوزاني الجنوبية مقابل بلدة الغجر المحتلة إثر قيام دبابتين إسرائيليتين بالتوغل لليوم الثاني على التوالي عبر السياج الحدودي وتمركزتا هناك في ظل تحرّكات لسيارات عسكرية إسرائيلية بمحاذاة السياج الشائك. وفي الشأن الفلسطيني نقلت الصحف عن السلطة الفلسطينية تنويهها بتصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وبيان اللجنة الرباعية التي أدانت التصرفات الإسرائيلية بشكل عام مُعربة عن أملها بترجمة هذه الإدانات إلى قرارات مُلزمة لإسرائيل لوقف النشاط الاستيطاني فيما حضّ الاتحاد الأوروبي إسرائيل للعمل على إعادة إطلاق فوري لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين. عراقياَ تناولت الصحف سعي زعيم لائحة /العراقية/ الانتخابية ورئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي من خلال زيارته لكردستان إلى لملمة الأزمة الناشبة بين الأكراد والعرب على خلفية مطالبة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بمنصب الرئاسة الذي يشغله الرئيس جلال الطالباني مستثمرا في الوقت نفسه علاقاته القديمة لإقناع القيادات الكردية ببناء تحالف سياسي موسّع يأخذ على عاتقه تشكيل الحكومة الجديدة في وقت تتضارب النتائج الخاصة بالانتخابات في العاصمة بغداد التي أظهرت تقدم لوائح /دولة القانون/ و/الائتلاف الوطني/ و/العراقية/ بعد تأكيد مفوضية الانتخابات وجود خلل تقني اصاب اجهزة الحاسوب الخاصة بادخال وعرض النتائج. وفي شؤون أخرى متفرقة بحثت الصحف في معاودة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن اتصالاته بالمعارضة لاستئناف الحوار.. وتأكيد وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستوب أنّ دول الاتحاد الاوروبي توصلت الى توافق كافٍ لتقرير عقوبات قوية بحق إيران بشأن برنامجها النووي في حال لم يتم التوصل الى اتفاق في الاممالمتحدة. // انتهى //