انتقدت رئيسة شيلي ميشيل باشيليه اليوم عمليات السلب والنهب التي أعقبت الزلزال الذي ضرب البلاد مطلع الأسبوع الجاري وما تبعه من أمواج مد عاتية (تسونامي) . وقالت باشيليه "نتفهم تماما قلق المواطنين واحتياجاتهم الملحة ولن نقبل أعمالا إجرامية تقوم بها مجموعات صغيرة تسبب أضرارا مادية وبشرية هائلة . وأوضحت عقب اجتماعها مع ممثلين للقوات المسلحة الشيلية أنه جرى نشر 11850 من أفراد الجيش و2131 من رجال البحرية في منطقتي مولي وبيو بيو وهما أكثر المناطق تضررا من الزلزال للحفاظ على القانون والنظام. وأضافت أنها أمرت بإظهار "الصرامة المطلوبة" للحيلولة دون وقوع المزيد من عمليات السرقة.مشيرة إلى أنه تقرر إنشاء مساكن الإيواء العاجل والمطاعم الخيرية اليوم فضلا عن مواصلة توزيع المواد الغذائية والملابس والأغطية.وكذا إنشاء مستشفيات ميدانية شيلية . وقللت رئيسة شيلي المقرر أن تغادر منصبها في 11 مارس الجاري من شأن انتقاد ما يرى كثيرون أنه تجاوب بطئ من جانب الحكومة مع تلك كارثة الزلزال . يذكر أن الزلزال الذي تبلغ قوته 8ر8 درجة بمقياس ريختر ، وما نتج عنه من تسونامي أودى بحياة أكثر من 700 شخص. وتهدد سلسلة من التوابع الزلزالية وأمطار محتملة في جنوب شيلي اليوم بزيادة صعوبة توزيع المساعدات على ضحايا الزلزال. وكان قد سجل صباح اليوم خبراء في شيلي هزتين ارتداديتين بقوة 5ر5 درجة بمقياس ريختر تسببتا في إعاقة جهود الإنقاذ لا سيما البحث عن ناجين تحت أنقاض مبنى سكني يتألف من 14 طابقا وسط مدنية كونسبسيون. // انتهى //