اعتبر رئيس قسم الهندسة الميكانيكية عضو مركز الهندسة العكسية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالحكيم بن عبدالرحمن الماجد أن معرض القوات المسلحة للمواد وقطع الغيار والذي اختتمت فعالياته الأربعاء الماضي كان فرصة ذهبية للصناعة المحلية للارتقاء بقدراتها لتغطية احتياجات السوق السعودية وخاصة احتياجات القوات المسلحة لقطع الغيار والتي تعتبر من أهم القطاعات في المملكة العربية السعودية . وبين أن جامعة الملك سعود كان لها السبق في الالتقاء بالقوات المسلحة ممثلة في القوات الجوية حيث نقلت رغبتها في تأهيل الصناعة السعودية لكي تستطيع التعامل مع الصناعات الدقيقة والمتطورة وذلك انطلاقا من التوجيهات السامية بشأن الاهتمام بالعلوم والتقنية وتشجيع البحث العلمي والتطوير التقني وتوطين التقنية وتعزيز قدرات القطاع الخاص ليتعاون بمرونة وكفاءة مع القطاع العام في مجال البحث العلمي والتطوير التقني . وأشار إلى أن تشكيل لجنة مركزية للتصنيع المحلي للقوات المسلحة جعل جامعة الملك سعود ممثلة بقسم الهندسة الميكانيكية وبتوجيهات من مدير الجامعة تبادر بإنشاء مركز متخصص في الهندسة العكسية لدية القدرة على إيجاد جسر للتواصل بين القطاع صاحب الاحتياج ( القوات المسلحة ) والمصنٍّع (الشركات السعودية) ، وقال : مركز الهندسة العكسية الذي تم إنشائه حديثاً في قسم الهندسة الميكانيكية يلعب دوراً حيوياً في مجال تصنيع قطع الغيار حيث يتم تحويل القطعة المراد إعادة تصنيعها من مجرد قطعة مجهولة البيانات سواء من المواد المركبة منها و أبعادها وكذلك طرق تصنيعها ومعالجتها إلى قطعة واضحة المعالم وتصاميم قابلة للتصنيع . وأضاف إن مركز الهندسة العكسية وضع نصب عينيه وسخّر كل إمكاناته لخدمة الصناعة السعودية وتأهيلها وذلك بما لدية من إمكانات فنية وبشرية قادرة على نقل وتوطين تقنية التصنيع في المملكة معرباً عن شكره للمنظمين للمعرض على جهودهم في تحويل فكرة نقل وتوطين التقنية إلى واقع وذلك بالتقاء القطاعات الثلاث ، القطاع صاحب الاحتياج (القوات المسلحة) والقطاع الناقل للتقنية (الأكاديمي) والقطاع المصنع (الشركات السعودية) والذين بتكاتفهم ستتحول الرغبة والتوجيهات السامية إلى حقيقة . // يتبع //