ينطلق يوم الثلاثاء القادم رالي حائل الدولي الذي سيبدأ بالمرحلة الاستعراضية فيما ستجري المرحلة الثانية من سباق الرالي يوم الأربعاء 3 / 3 / 1431 ه وسيشهد يوم الخميس 4 / 3 / 1431ه اختتام الرالي بالمرحلة الثالثة والنهائية يعقبها حفل التتويج والتكريم وختام الفعاليات السياحية المصاحبة للرالي وسيكون إجراء الفحص الفني للمتسابقين في الرالي قبل انطلاقه يوم الاثنين . وصاحب الرالي فعاليات سياحية دشنت أمس حيث اشتملت هذه الفعاليات التي ستستمر لمدة عشرة أيام على فعاليات ثقافية خاصة بالمجتمع الطفل والأسرة و الفنون الشعبية و الأمسيات الشعرية والنحت والضوء و الخيمة النسائية والسوق الشعبي ومقتنيات المتاحف والطيران الشراعي بالإضافة إلى عروض الإبل والخيول والفعاليات الرياضية التي ستبدأ يوم غد السبت بسباق التطعيس الذي يقام على طريق جبة القديم 52 كلم ويقام يوم الاثنين القادم سباق الدراق رايس ( التسارع الرملي) بحلبة السباق المخصصة لهذا السباق في المغواة وفعاليات الأتوكروس التي ستنطلق في يوم الأربعاء 3 / 3 / 1431ه في ساحات حرم جامعة . وكانت اللجان المنظمة لرالي حائل الدولي قد اتخذت كافة استعداداتها التنظيمية والفنية حيث اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة للرالي صاحب فكرة هذه المبادرة السياحية والرياضية والتنموية في وانطلقت منذ وقت مبكر التحضيرات والخطط التنفيذية من خلال لجنة تنفيذية يرأسها صاحب السمو الأمير عبد الله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة الذي قاد الخطط التنفيذية للرالي منذ انطلاقته عام 2006م وحتى الآن حيث شهد تنظيم الرالي تفوقاً ملحوظاً تنظيمياً وفنياً ما أجبر معه الاتحاد الدولي على تثبيت رالي حائل الدولي في روزنامة الاتحاد لرياضة السيارات ( FAI ) واعتباره حدثاً عالمياً ودولياً حتى أصبح أول جولة في بطولة العالم لرياضة السيارات الصحراوية . ويعد رالي حائل الدولي كحدث عالمي والذي أسس لانتشار رياضة السيارات الصحراوية بالمملكة أحد أهم الفعاليات الموسمية الكبرى في المملكة والذي تجاوزت عوائده حدود المكانة الرياضية إلى اعتباره مناسبة سياحية حققت لمنطقة حائل الكثير من العوائد المؤثرة في اقتصاديات المنطقة والمجتمع فبالإضافة إلى إبراز المقومات السياحية لمنطقة حائل وتفعيل الأنشطة التجارية والحراك الذي يتحقق للمشروعات الصغيرة وتطور وانتشار قطاع الخدمات وتحفيز القطاعات المحلية لتسريع برامجها ومشاريعها الخدمية وبرمجة متطلبات نجاح هذه الفعالية مع خططها التنفيذية أسهم في تسارع خطى استكمال بني الخدمات المتعلقة بالخدمات السياحية والنشاط التجاري وتحفيز فرص الاستثمار خاصة في مجالات خدمات الضيافة والفندقه والإيواء والتي فتحت فرص عمل عديدة لأبناء المنطقة في هذا القطاع . وأوضح تقرير صحفي أصدرته إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل أن من بين جملة الحراك التنموي الذي بدأت تتضح عوائده على أبناء منطقة حائل ضخ العديد من القدرات التنظيمية الشابة من أبناء المنطقة الذين اكتسبوا خبرات وتجارب إدارية وتنظيمية عالية بفعل تنظيم هذا الحدث الكبير مبيناً أن أكثر من 500 شاب من أبناء المنطقة يشاركون في تنظيم الرالي تحت مظلة تنظيمية واحدة وهي اللجنة التنفيذية للرالي حيث تتنوع فيها الاختصاصات والمسؤوليات من كافة الأجهزة الحكومية المحلية وبعض مؤسسات القطاع الخاص ونخبة من المتطوعين والمبادرين . // يتبع //