تحدثت الصحف الباكستانية اليوم الأربعاء عن أنباء التضارب الذي عاد من جديد حول مصير زعيم حركة طالبان حكيم الله محسود لاسيما بعد تأكيد مصادر في صفوف طالبان أنه قد مات متأثراً بإصابة قاتلة تعرض لها في الغارة الأمريكية التي استهدفته يوم الرابع عشر من يناير الماضي، غير أن بعض المصادر نقلت عن المتحدث باسم حركة طالبان أن محسوداً لا يزال على قيد الحياة وأن قادة مناوئين له أشاعوا أنباء مصرعه لتشتيت صفوف الحركة، ولم يصدر أي بيان من جانب الحكومة الباكستانية أو الجيش حول الموضوع غير أن وزير الداخلية الباكستاني أشار إلى أن الحكومة نجحت في عزل حركة طالبان وكسر شبكتها في مناطق القبائل. وتابعت الصحف أنباء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت معظم أنحاء البلاد وتساقط الثلوج بكثافة على المرتفعات الجبلية ما أدى إلى عرقلة أنشطة الحياة ونظام الاتصالات والمواصلات والطيران بالإضافة إلى مصرع أكثر من عشرين شخصاً جراء حوادث سببتها الأمطار بينهم ثمانية جنود من قوات الجيش لقوا مصرعهم إثر انهيار ثلجي في منطقة سياشين. وتطرقت إلى قضية النازحين داخلياً في باكستان واستمرار عملية النزوح من المناطق الجديدة التي يشن فيها الجيش عملياته ضد العناصر المتطرفة مشيرة إلى مناشدة الأممالمتحدة ومنظمات غير حكومية بأنها في حاجة إلى نحو خمسمائة مليون دولار لتوفير المؤن الغذائية لهؤلاء النازحين خلال الأشهر الست المقبلة. ولفتت إلى إعداد باكستان أجندة محادثاتها المقبلة مع الهند بالتركيز على قضية تقاسم المياه وعدم التنازل عن مطالبها الأساسية وعلى رأسها حل نزاع كشمير وفق قرارات الأممالمتحدة. وأشارت إلى محاولة الاغتيال التي نجا منها وزير الإعلام السابق في حكومة الرئيس برويز مشرف أمس الأول في مدينة راولبندي حيث اتهمت بعض الأحزاب السياسية حزب نواز شريف بالوقوف وراء محاولة اغتياله لخشيتها من أنه سيتمكن من تحقيق النصر على مرشحه في الانتخابات التكميلية التي ستعقد في دائرة راولبندي. // انتهى //