كشف معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نائب وزير التربية والتعليم الدكتور فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن إطلاق المركز قريباً لحملة إعلامية وطنية كبيرة تستمر لمدة سنة بهدف ترسيخ مشروع الحوار الوطني ونشر ثقافة الحوار في أوساط المجتمع. وبين معاليه في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عقب تدشين سلسلة رسائل في الحوار في فندق هوليدي إن في الرياض أن مشاريع الحوار الوطني أصبحت مشاريع عالمية تطبق في أغلب المجتمعات , مشيراً إلى أن الخطوات التي قام بها المركز خطوات رائدة أصبحت مرجعاً مهماً لكثير من الدول . وأكد أن أهم أهداف المركز هو الوصول خلال الثلاث سنوات القادمة إلى إشراك 8 ملايين من أفراد المجتمع في برامج المركز مشيراً إلى أن المركز درب حتى الآن مايقارب 160 ألف مواطن ومواطنة , كما يهدف المركز إلى تكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها والمساهمة في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار البناء , ومعالجة القضايا الوطنية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتربوية وغيرها . وأوضح معالي الأمين العام أن الهدف من مشروع سلسلة رسائل في الحوار هو نشر ثقافة الحوار وسط أكبر شريحة ممكنة من المجتمع وتفعيل الحراك الثقافي الهادف وتشجيع ثقافة القراءة في المجتمع ونشرها مفيداً أن السلسلة عبارة عن كتيبات تتحدث عن الحوار بأسلوب علمي ميسر يلائم كافة شرائح المجتمع ويتطرق كل كتاب إلى قضية يعالجها المؤلف بأسلوب سلس يؤدي إلى الغاية السامية من الحوار. وبين الاستاذ فيصل بن معمر أنه يمكن الاطلاع على هذه السلسلة من خلال الموقع الإلكتروني لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إضافة إلى السماح لأي جهة بطباعتها ونشرها مع الإشارة أن المادة من مطبوعات المركز حتى يتم وصولها إلى أكبر شريحة من المجتمع . وأشار إلى أن المركز وضع مكافأة مغرية للمشاركين في تأليف أي كتاب ضمن سلسلة رسائل في الحوار شريطة أن تنطبق على المادة المعايير التي وضعها المركز للنشر في السلسلة مبيناً إطلاق المركز لمشروع يتعلق بتشجيع ودعم جميع الرسائل الجامعية / الماجستير والدكتوراه/ المتعلقة بالحوار , موضحا أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يقدم دعم مادي خاص لكل طالب وطالبة يقدم رسالة ماجستير أو دكتوراه ويكون لها علاقة بالحوار وطباعتها . وحول الشراكات التي وقعها المركز مع بعض الجهات شدد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على إعادة النظر في هذه الشراكات وقال // نحتاج مع كثير من الجهات التي وقعنا معها شراكات لإعادة نظر في تفعيل هذه الشراكات // داعياً جميع الجهات إلى تفعيل ماتم الاتفاق عليه في هذه الشراكات . وبين أن دور المركز الحقيق هو ترسيخ قيم الحوار عبر المسجد والمدرسة والأسرة مشيراً إلى توجيه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في ترسيخ قيم الحوار في التربية والتعليم من خلال مشاركة المعلمين والمعلمات في دورات تدريبية لتنمية مهارات الاتصال وكذلك تقديم برامج متميزة للطلاب والطالبات في المدارس . وأوضح أن هناك لجنة مشتركة بين المركز ووزارة التربية والتعليم لإعداد برنامج خاص للطلاب والطالبات بهدف الوصول إلى هذه الفئة وترسيخ ثقافة قيم الحوار من خلال تربيتهم على الحوار . وأفاد معاليه أنه سيتم العمل مع وزارة الشؤون الإسلامية لعمل دورات لأئمة المساجد لتنمية مهارات الحوار والاتصال , مشيراً إلى نجاح البرنامج الذي عمل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الجدير بالذكر أن المركز انتهى من طباعة أربعة إصدارات من سلسلة رسائل في الحوار الأول بعنوان / مهارات التواصل مع الأولاد / كيف تكسب ولدك / والثاني بعنوان /حوار الآباء مع الأبناء / حق الأبناء/ والثالث بعنوان / الحوار في القرآن نماذج ومباديْ والرابع بعنوان الحوار الناجح في صور حوارات الأنبياء والرسل . // انتهى //