وصف وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برائد التعليم العالي التنموي معبر عن الفخر بالخطوات الوطنية المتتابعة التي تعزز مسيرة التعليم بالمملكة وآخرها الموافقة على تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي لخمس سنوات قادمة وكذلك قرار تحمل الدولة لخمسين بالمائة من الملتحقين بالجامعات والكليات الأهلية سنويا وهذه القرارات تصب في خدمة التعليم العالي وزيادة كوادره وتخريج أجيال من الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة لينخرط في ملحمة التنمية والبناء لهذا الوطن الغالي . وقال // إن التطور والنمو الذي يشهده التعليم العالي بات واضحا للعيان وواقعا ملموسا حتى أصبح عدد الجامعات أربع وعشرين جامعة في حين كانت قبل سنوات قليلة ثمان جامعات وكما صاحب هذا الكم من الجامعات نقلة نوعية ومميزة لبعض الجامعات فيما يتعلق بالجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي والمؤسسي وأصبحت جامعاتنا في طليعة الجامعات العربية والإقليمية وفي تنافس مع الجامعات العالمية //. وأكد وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين بجامعة الملك عبدالعزيز على أن عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بأنه عهد النمو والازدهار للتعليم العالي والابتعاث الخارجي مشيرا إلى أن من ثمار الدعم السخي تلك الخطوات النوعية للتعليم العالي والجامعات السعودية تقدمها في سلم ترتيب الجامعات العالمية . ولفت إلى أن التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة وكذلك التوسع في برامج الابتعاث الخارجي وتشجيع برامج البحث العلمي هو من أبرز المميزات التي أصبحت عنوانا لهذه المرحلة المضيئة في عهد خادم الحرمين الشريفين فجامعات المملكة اليوم أصبحت ترتبط باتفاقيات علمية دولية مع أرقى الجامعات العالمية وهذا نقلها نقلة نوعية وسيسهم في إحداث نقلات أكبر مستقبلا . وأضاف أن برامج الابتعاث الخارجي تتيح الفرصة للطلبة والطالبات المتميزين في الجامعات السعودية للالتحاق بهذا البرنامج لنيل أعلى الدرجات العلمية في أرقى الجامعات العالمية مبينا قدرة الطلاب السعوديين في التميز بالتحصيل العلمي في مختلف دول العالم . وأشاد الدكتور الحبيب بما تقوم به وزارة التعليم العالي من جهود نوعية أسهمت بتنفيذ توجهات ولاة الأمر على أفضل مستوى ومن ضمنها الإهتمام بهذا البرنامج الذي يسهم في تعزيز وإعداد الكفاءات وتفعيل وتنمية الموارد البشرية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي . //إنتهى//