دافع مبعوث الإتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوتي عن مشروع قرار الإتحاد الأوروبي بشأن جعل القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية معربا عن إعتقاده بأنه بدون ذلك فإن الحل النهائي سيكون مستحيلا وعليه فإن هذه النقطة يجب أن تكون جزءا من المفاوضات. وقال أوتي في تصريح له عقب لقائه اليوم مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن هناك قرارا من قبل الإتحاد الأوروبي بهذا الشأن فالقدس هي مدينة عربية ويهودية ولذلك فنحن حريصون على أن يكون لهذين المجتمعين نفس الحقوق في المدينة ونفس الخدمات سواء السكن أو غيره. وأوضح المبعوث الأوروبي أنه بحث مع الأمين العام للجامعة العربية الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام وإطلاق عملية التسوية في منطقة الشرق الأوسط لافتا إلى أن هناك جهدا من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية في الشرق الأوسط. وحول الموقف الأوروبي من إستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة قال أوتي إن إسرائيل قررت وقف جزئي للأنشطة الإستيطانية تستثنى منه القدس وهذه الخطوة تستحق الترحيب كخطوة أولى .. مشددا على أن الإستيطان مخالف للقانون الدولي. وأوضح أن جزء من المفاوضات سيكون حول الحدود وبناء على نتائج هذه المفاوضات سوف يتم تحديد أي جهة يكون البناء فيها شرعيا مشيرا إلى أنه ناقش مع موسى سبل مساعدة المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل على النجاح في جهوده لإحياء السلام حيث يقوم بزيارة حالية للمنطقة يزور خلالها القاهرة. وعن إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في الإستيطان جدد المسئول الأوروبي الإشارة إلى أن إسرائيل قررت الوقف الجزئي للإستيطان باستثناء القدس معتبرا أن هذا وقت تجري فيه محاولات لاستئناف المفاوضات وبالتالي العقوبات في اللحظة الحالية ليست فكرة جيدة وليست مطروحة على المائدة لأن المطروح هو البحث عن حل للمشكلة. // انتهى //