عقدت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع أمانة محافظة جدة اليوم وفي إطار خطتها لتنمية الحركة السياحية بمنطقة مكةالمكرمة ورشة عمل لثلاثين مستثمر من المهتمين بتطوير الواجهات البحرية حول مفهوم السياحة التنموية بحضور وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية الدكتور وليد كساب الحميدي ووكيل أمين محافظة جدة للخدمات المهندس خالد عقيل ونائب الرئيس للاستثمار بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور حمد السماعيل وممثلون من الجهات الحكومية المختلفة وذلك بفندق هيلتون بجدة. وألقى في بداية افتتاح الورشة وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية كلمة أكد فيها دعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بدعم المشاريع السياحية للمنطقة واستعداد الأمارة لتذليل كافة المعوقات للمستثمرين بما يحقق تنمية المنطقة ونقل للجميع توجيهات سمو أمير المنطقة الواضحة لدعم السياحة وإبراز أثرها. من جانبه ثمن وكيل أمين محافظة جدة للخدمات أهمية التعاون الذي تم بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة جدة والجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مع معالي أمين جدة لتفعيل الشراكة بين هذه الجهتين بما يحقق الصالح العام مؤكداً أن أمانة جدة تسخر كافة إمكاناتها وتسهيلاتها للمستثمرين. كما ألقى نائب الرئيس للاستثمار بالهيئة العامة للسياحة والآثار كلمة الهيئة العامة للسياحة والآثار أكد خلالها للجميع أن ما سيشاهدونه هو نتيجة عمل مشترك بين هيئة السياحة وأمارة المنطقة وأمانة جدة لأكثر من 15 سنة تقريباً ويأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لتنفيذ وتطوير الواجهات البحرية في المملكة بصفة عامة وفي منطقة مكةالمكرمة بصفة خاصة لما تتمتع بها محافظتي الليث والقنفذة من مقومات متميزة. // يتبع //