الرئيس العام لرعاية الشباب يستقبل فريق بايسن الريم

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بمكتبه اليوم فريق بايسن الريم السعودي لسباقات السيارات التابع لحلبة الريم الدولية بالرياض.
جاء ذلك خلال استقبال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس مجلس إدارة حلبة الريم الدولية رئيس الفريق وأعضاء فريق بايسن الريم .. حيث رحب سموه بالجميع .. مقدراً الجهود التي تبذلها حلبة الريم والقائمين عليها في سبيل رقي وتطور رياضة سباقات السيارات والدراجات النارية التي تجد رعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير بندر الفيصل الرئيس الفخري لحلبة الريم الدولية .. مشيراً سموه إلى أن هذه الحلبة تعتبر الداعم الرئيسي لبرامج وأنشطة سباقات السيارات والدراجات النارية في المملكة انطلاقاً من
حرص القطاع الخاص على المشاركة في تطوير هذه المنافسات الحديثة في المملكة التي تحقق لها وفي عمرها القصير العديد من الانجازات المشرفة للوصول بها إلى ساحات المنافسات القارية والدولية.
من جانبه أعرب سمو الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس مجلس الادارة باسمه وباسم كافة الاعضاء وفريق بايسن عن خالص الشكر والعرفان لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه على ما حظوا به ويحضون به من رعاية واهتمام منذ انطلاقة سباقات السيارات على حلبة الريم التي أصبحت منشأة رياضية لها مكانتها وسمعتها على الصعيدين المحلي والخارجي .. مشيراً إلى أن هذه الحلبة الدولية قد أخذت على عاتقها إعداد وتأهيل الموهوبين من شباب هذا الوطن لتمثيل المملكة في المنافسات الخارجية تحت مضلة الاتحاد السعودي لسباقات السيارات والدراجات النارية .
وفي نهاية اللقاء تسلم سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز درعاً تذكارياً من سمو رئيس مجلس إدارة حلبة الريم تقديراً وعرفاناً لما يوليه سموه من رعاية واهتمام برياضة سباقات السيارات والدراجات النارية.
الجدير بالذكر أن فريق بايسن الريم لسباقات السيارات يضم.. سمو الأمير سلطان بن بندر الفيصل ( رئيس الفريق ) عبدالله أبو الجدايل ( نائب الرئيس والراعي الرئيسي ) وسمو الأمير محمد بن فيصل بن عبدالله ورائد عبدالعزيز ابو زناده وبندر علي رضا وفيصل بن لادن ومحمود بن سعيد جودت وعبدالله يوسف باقدم ومحمد النجار .
حضر الاستقبال المستشار والمشرف العام على مكتب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل بن عبد العزيز النصار.
// انتهى //