يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة يوم الاثنين الموافق 18 / 1 / 1431ه حفل افتتاح الندوة التي تنظمها جامعة طيبة بالمدينةالمنورة بعنوان / التعليم العالي للفتاة .. الأبعاد والتطلعات / . وثمن معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة رعايته وحضوره فعاليات الجامعة المختلفة ورعايته لندوة تعليم الفتاة التي تؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على الاهتمام بكل ما يتعلق بالفتاة ويطور من واقعها ويجعلها شخصية فاعلة في المجتمع . وقال // إن الجامعة وهي تنظم هذه الندوة تؤكد على أهمية تعليم الفتاة وذلك من خلال مشاركة واسعة من الباحثات والباحثين من جميع أنحاء العالم الذين سيثرون محاور الندوة المختلفة وسيقدمون دراساتهم المختلفة التي ستطور التعليم العالي للفتاة، مشيراً إلى أن الندوة والتي تستمر فعالياتها ثلاثة أيام ستنظم على هامش الفعاليات معرضاً مصاحباً بحلة جديدة ستنثر بين جنباته إنجازات مهمة في تاريخ التعليم العالي للفتاة حيث تهدف الندوة إلى دراسة وتحليل واقع التعليم العالي للفتاة واستشراف مستقبله في مؤسسات التعليم العالي //. من جانبه أوضح وكيل جامعة طيبة للفروع رئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتور إبراهيم بن عبد الله المحيسن أنه سيشارك في هذه الندوة متحدثون رئيسيون من داخل المملكة وخارجها تم اختيارهم بعناية فائقة لطرح رؤى وأفكار تسهم في تحديد معالم التعليم العالي للفتاة في المملكة إضافة إلى ما سيطرحه الباحثون من خلال بحوثهم العلمية التي قبلت للنشر والعرض في اللقاءات العلمية للندوة . وأضاف بأن العديد من الباحثين والباحثات من دول مختلفة شاركت في كتابة البحوث العلمية حيث تنوعت الأبحاث على محاور مختلفة تعالج كافة المواضيع المتعلقة بالتعليم العالي للفتاة حيث ستناقش سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة واحتياجات الطالبة الجامعية وآليات تصميم وتطوير البرامج الدراسية الملائمة للفتاة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وكذلك تحليل مشاكل دراسة الفتاة في الانتساب والتعليم عن بعد بالإضافة إلى واقع الدراسات العليا والبحث العلمي للفتاة كما ستتناول الندوة حسب الدكتور المحيسن سبل تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والتطوير الإداري والقيادي لتعليم الفتاة ومقومات البيئة الجامعية الجاذبة لتعليم الفتاة من خدمات وأنشطة طلابية وكذلك المباني والتجهيزات إضافة إلى عرض أهم التوجهات الحديثة والخبرات العالمية الخاصة بتعليم الفتاة. // انتهى //