أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم بدء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت أمس أعمال القمة الثلاثين للمجلس الأعلى برئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وسلطت الصحف الضوء على توجه الأنظار اللبنانية عامة إلى واشنطن حيث انعقدت القمة اللبنانية الأميركية بين الرئيسين ميشال سليمان وباراك أوباما في البيت الأبيض حيث أكد الرئيس سليمان في مؤتمر صحفي مشترك عقد إثر القمة أنه طلب من الرئيس أوباما الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 والانسحاب من الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر وتلال كفر شوبا ومزارع شبعا وتأمين مساعدات عسكرية بما يؤمن جيشا لبنانيا قويا ضد هجمات العدو ومن أجل التصدي للإرهاب في وقت يستعد رئيس الحكومة سعد الحريري للتوجهه اليوم إلى كوبنهاغن لتمثيل لبنان في قمة الأممالمتحدة حول التغير المناخي. فلسطينيا نقلت الصحف عن حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ دعوتها للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إعادة النظر بخياراته السياسية بعد فشل مفاوضات السلام وحركة /فتح/ إلى طي صفحة الخلافات والاقتتال والإقدام على المصالحة وقد جاء ذلك خلال المهرجان الحاشد الذي نظمته /حماس/ في قطاع غزة بمناسبة الذكرى 22 لانطلاقتها في وقت أوصت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجلس المركزي خلال اجتماعها الأخير الذي ناقشت فيه التقرير السياسي الذي سيقدم للمجلس المركزي في اجتماعه المزمع خلال ساعات بتمديد ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي الشأن العراقي تناولت الصحف إنهاء البرلمان العراقي استجواب الوزراء الأمنيين الذي استمر ثلاث أيام متتالية على خلفية التفجيرات الدامية التي هزت بغداد أخيرا وأوقعت مئات القتلى والجرحى من دون تحقيق أي نتائج على صعيد كشف الجهات المتورطة بالتفجيرات ما استدعى من بعض النواب التلويح بخيار سحب الثقة من المقصرين من الوزراء فيما اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن دولا وأجندات خارجية تقف خلف التفجيرات الأخيرة لتعطيل الانتخابات البرلمانية المقبلة. وفي شؤون أخرى متفرقة تعرضت الصحف لمصرع عدد من قادة المتسللين المأجورين في المعارك التي دارت بينهم وبين قوات الجيش اليمني والمتطوعين من رجال القبائل في مناطق مختلفة من محافظتي صعدة وعمران .. ودعوة زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي السلطات في طهران إلى الكف عن استخدام العنف ضد المحتجين على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد تجنبا لنشوء تشدد في الحركة الاحتجاجية في وقت أعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي الجنرال جيمس جونز أن أمام إيران شهرا واحدا لتبدل موقفها تحت طائلة فرض عقوبات دولية جديدة عليها. // انتهى //