نصح مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة حجاج بيت الله الحرام أن يأخذوا مع بداية عودتهم إلى وطنهم بعد إنتهائهم من تأدية فريضة الحج دواء يقضي على ميكروب الحمى الشوكية مثل السيبروفلوكساسين جرعة واحدة أو الريفمباسياين لمدة يومين وهو دواء يؤخذ كوقاية للحجاج في حالة إذا ماكان حاملا لميكروب الحمى الشوكية على الرغم من أخذه تطعيم الحمى الشوكية أو الدواء الواقي . وأشار المركز أن دواء لسيبروفلوكساسين لا يعطي للحوامل والأطفال أما بالنسبه للريفمباسياين فيفضل إستشارة الطيبب قبل إعطائه للحامل . كما نصح المركز المقيمين في المنازل بأن يأخذوا التطعيمات واحيانا بعض المضادات الحيوية للوقاية من الأمراض لأن هناك حجاج بعد عودتهم لا يكونوا مصابين بالأمراض ولكن حاملين لها لذلك يجب على ذويهم في المنازل أن يأخذوا التطعيمات اللازمة ولكن بإشراف الطبيب . وأكد المركز أنه على الحاج بعد الإنتهاء من أداء فريضته إذا كان مصابا بالإلتهاب في الحلق والمجرى التنفسي أن ينتبه من أن ينقل العدوى الى غيره عن طريق الكحة أو السعال مع أهمية أن يقوم الحجاج بغسل أيديهم بصورة دائمة حيث أن مثل هذه الأمراض يمكن أن تنتقل للآخرين عند ملامستهم لليدين وتكون قد تلوثت بإفرازات أو رذاذ من الفم أو الأنف . ولفت المركز إلى ضرورة أخذ الحجاج قسطا كاملا من الراحة فذلك بإذن الله سيساعدهم على الشفاء وإنتهاء الإلتهاب في مدة أقصر . كما نصحت الحجاج الذي يكتشف أن لديه أي أمراض أثناء فترة الحج مثل السكر أو إرتفاع ضغط الدم أن يحرص على المتابعة مع الطبيب وأخذ اللازم له بعد عودته من الحج ومراجعة طبيبهم الخاص بعد إنتهائهم من أداء المناسك للاطمئنان على صحتهم بشكل عام . // انتهى //