تضمنت خطة تدابير الدفاع المدني للتعامل مع الطوارئ خلال موسم الحج هذا العام , كافة الإجراءات للوقاية من الغازات الضارة والمواد الخطرة وما تمثله من تهديد لسلامة ضيوف الرحمن ولا سيما في الأنفاق وأماكن الازدحام , وذلك في ضوء رصد وتحليل كافة المخاطر بالعاصمة المقدسة والمشاعر . ووفقاً للتقارير الصادرة عن الإدارات المتخصصة برصد وتحليل المخاطر خلال موسم الحج فإن الاهتمام بالإجراءات الوقائية الخاصة بالمواد الخطرة والغازات الضارة , يبدأ بتعريف هذه المواد , سواء كانت مواد كيميائية مباشرة أو ملوثات للهواء بسبب تجمع أعداد كبيرة من المعدات والسيارات التي تنتج كميات كبيرة من العوادم الناجمة عن احتراق الوقود. وفي ضوء التعريف الدقيق للمواد الخطرة والغازات الضارة التي يمكن أن تهدد أمن وسلامة الحجيج , تبدأ أعمال الرصد الميداني وقياس حجم التلوث بالغازات الضارة داخل الأنفاق , والرصد الكيميائي والإشعاعي في الأماكن المزدحمة , مثل جسر الجمرات والمنطقة المحيطة بمسجد الخيف في منى ومسجد نمرة، وجبل الرحمة، ومنطقة المجازر. وشملت خطة الرصد المشار إليها، قياس ملوثات الهواء كأول أكسيد الكربون وغيره من الملوثات والعوامل الخطرة، إضافة إلى رصد نسبة الأكسجين ودرجة الحرارة والرطوبة. كما يتولى مهام رصد وقياس التلوث بالمواد الخطرة والغازات الضارة فرق ميدانية تشمل ضباطاً وأفراداً من الدفاع المدني متخصصين ومدربين ومجهزين بتجهيزات ومعدات فنية ملائمة تعمل على مدار الساعة. // يتبع //