رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب اليوم الحفل التكريمي الذي أقامته الرئاسة العامة لرعاية الشباب لعدد من منسوبيها المتقاعدين. وقد ألقى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز كلمة خلال الاحتفال عبر فيها عن سعادته برعاية هذا الاحتفال التكريمي لمتقاعدي الرئاسة .. مشيرا سموه إلى أن الإنسان وبطبيعة حياته يمر بعدة مراحل وإنه يعتبر مرحلة التقاعد مرحلة تجديد لمسيرته الاجتماعية. وقال سموه // إن خدمة الوطن لا تتوقف عند مجال معيّن فالإنسان بعد مرحلة الابتعاد النظامي عن وظيفته بعد أن اجتهد في خدمة وطنه سيجد بعدها خدمة جليلة أخرى يقدمها أولا طاعة لله سبحانه وتعالى ثم خدمة وطنه بالعمل والحرص على تربية أبناءه التربية الصالحة وحثهم خلالها على خدمة وطنهم ، وزرع الفضائل في مجتمعه وهو المأمول منكم إن شاء الله //. وأضاف سموه // حكومتنا الرشيدة تسعى دائما لما فيه خير ومصلحة للمواطنين ، والمملكة ولله الحمد تشهد قفزات في كافة المجالات وتطورا طال كل القطاعات وهو ما وفر بحمد الله الفرص لأبناء هذا الوطن بالمشاركة والمساهمة في هذه النهضة التنموية الخيرة كل حسب جهده ومقدرته وخبرته //. وبين سموه أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب , وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز , وكافة منسوبي الرئاسة لن ينسوا للمتقاعدين جهدا أثروا به مسيرة العمل الوظيفي وتأدية الواجبات الملقاة على عاتقهم طيلة التحاقهم بهذا القطاع وأنها تسعد بالتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم . إثر ذلك ألقى عبدالله بن محمد الناصر كلمة المتقاعدين رفع من خلالها خالص شكره وتقديره ونيابة عن كافة زملائه المتقاعدين لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه على ما وجده وزملاؤه طيلة فترة خدمتهم في هذا الجهاز الحيوي والمهم ، معتبرا أن هذا التكريم لمسة وفاء وتقدير من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لما قدموه من جهد متواضع تجاه الشباب في هذا الوطن ، مشيرا إلى أنهم تشرفوا في خدمة وطنهم من خلال قطاع الشباب والرياضة. عقب ذلك قام سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بتسليم الدروع التذكارية وشهادات التقدير والمكافآت المالية للمكرمين من المحالين للتقاعد والذين بلغ عددهم ( 33 ) موظفا. // انتهى //