رحبت مصر بالاتفاق الذي أعلن عنه شريكا الحكم في السودان /حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان في 9 نوفمبر الجاري/ والذي أكد فيه الطرفان على التزامهما بالتوصل إلى حل للمسائل الخلافية العالقة في تنفيذ اتفاق السلام الشامل قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية والعمل على إنهاء حالة التوتر بينهما ووقف الحملات الإعلامية والتركيز على مواصلة الحوار البناء من أجل التوصل إلى توافق حول النقاط الخلافية العالقة. ووصف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح له اليوم الاتفاق بأنه يعد خطوة إيجابية داعيا شريكي الحكم لبذل الجهود ومواصلة الحوار عبر القنوات القائمة لتقريب وجهات النظر وإعادة الأمور إلى مسارها السليم. وقال المتحدث المصري أن بلاده تسعى إلى خلق مناخ إيجابي بين شركي الحكم وأن المجتمع الدولي باعتباره الضامن لاتفاق السلام الشامل تقع عليه مسؤولية دعم الحوار بين الطرفين.. مشيرا إلى أن مصر تعتزم مواصلة جهودها لتقريب وجهات النظر بين الشريكين بما يساهم في تجاوز النقاط الخلافية التي تعيق تنفيذ اتفاق السلام الشامل والتوصل إلى رؤية دولية واضحة للتعامل مع الوضع في السودان في مرحلة ما بعد استفتاء يناير 2011. // انتهى //