اختتمت اليوم الجمعة فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي في منطقة تبوك التي نظمتها مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية وجمعية زهرة لسرطان الثدي واستمرت خمسة أيام. وأكد مدير المستشفى العميد طبيب غالب بن غالب بن حريب أهمية الاستفادة من هذه الحملة التي تجسد الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لرعاية مرضى السرطان والعمل على بذل كل الجهود وتوفير الإمكانيات من اجل القضاء على المرض مشيرا إلى أن مرض سرطان الثدي يستهدف النساء أكثر من الرجال ممن تجاوزت أعمارهن الأربعين عاما أو من لديهن بالدرجة الاولى أقارب مصابات بهذا المرض وذوات الوزن الزائد. ودعا إلى أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي والذي يحقق للمرضى نسبة شفاء تتجاوز 97 في المائة. من جهتها أثنت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي - على مسار العمل الميداني للحملة التي تنظمها الجمعية في مختلف مناطق المملكة ومنها منطقة تبوك. ونوهت بالاهتمام الكبير الذي أولاه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بهذه الحملة من خلال توجيهاته الكريمة وكذلك اهتمام ودعم سمو أمير منطقة تبوك مما كان لهما الأثر في نجاح الحملة. وقالت إن الجهود الميدانية تكتسب أهمية خاصة من كونها تقدم المشورة الطبية والتوعية اللازمة للجمهور المستهدف / مشيرة إلى أن الجمعية تدرك أن الجهود التي تبذل للوقاية من السرطان هي إجراءات تستهدف تقليل عوامل الخطر المتمثلة في فرص الإصابة بمرض السرطان وتعزيز عوامل الوقاية من السرطان بقدر الإمكان ما يعني بالتالي خفض عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي. وأضافت سموها نحن اليوم في تبوك لتقديم الاستشارات المجانية انطلاقاً من مفهوم "الوقاية خير من العلاج"، وشملت نشاطاتنا تقديم استشارات طبية من قِبَل أطباء متخصصين ومثقفات صحية. كما تم تقديم معلومات حول الفحص بالماموغرام فضلاً عن مواد تعليمية، مطبوعة ومرئية، عن جميع ما يخص صحة الثدي. موضحة أن تلك الفحوصات متاحة لجميع النساء من خلال المستشفيات المشاركة في الحملة حسب ما هو موضح في المطبوعات التوعوية. وشكرت سمو الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز القطاع الخاص ممثل في بنك الرياض وشركتي روش العالمية للأدوية والمراعي على دعمهم للحملة داعية المواطنين والمواطنات إلى مزيد من التعاون للوصول إلى القطاع المستهدف من النساء إلى أن تحقق الحملة هدفها المنشود وهو رفع مستويات الوعي بخطورة سرطان الثدي، بتعزيز ثقافة الكشف المبكر وتعلم كيفية الفحص الذاتي للثدي. // يتبع //