بدأت بالقاهرة اليوم فعاليات الدورة الثانية عشر للمعرض التجاري للدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي والذي افتتحه وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد بحضور شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو ومشاركة رؤساء وفود وممثلي 26 دولة إسلامية مشاركة في العرض الذي تنظمه هيئة المعارض المصرية بالتعاون مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة /الكوميسك/. عقب الافتتاح قام وزير التجارة المصري يرافقه كل من شيخ الأزهر والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجولة تفقدوا فيها أجنحة الدول المشاركة بالمعرض ابتداء بجناح المملكة العربية السعودية المقام على مساحة 500 متر مربع والذي يمثل الجناح الأكبر بين الدول المشاركة بعد جناح جمهورية مصر العربية الدولة المضيفة للمعرض في دورته الحالية. واستمع الوزير رشيد ومرافقيه من الحضور خلال جولتهم بالجناح السعودي إلى شرح من مدير عام التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة عبدالله بن عبدالوهاب النفيسة عن أهم الجهات السعودية المشاركة بالمعرض من وزارات تتمثل في وزارة التجارة والصناعة ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشئون الإسلامية ووزارة الزراعة وأكثر من 30 شركة تغطي أهم المجالات الصناعية والتجارية التي تتميز بها المملكة خاصة مجالات الكيماويات ومواد البناء والدهانات والأجهزة الكهربائية والصناعات المعدنية والمواد الغذائية وتقنيات المياه والزراعة وصناعة البلاستيك والكابلات الكهربائية والرخام والجرانيت. وأعرب وزير التجارة والصناعة المصري خلال الجولة عن سعادته بالمشاركة المتميزة والضخمة للمملكة في المعرض مؤكدا أن هذا هو دأب المملكة دائما في مثل هذه المعارض والمؤتمرات خاصة ما يقام منها على أرض مصر وهو ما يعكس حرص المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المشاركة الفعالة التي تدفع بالتعاون العربي والإسلامي في المجال الاقتصادي والتجاري إلى أفق بعيدة من التكامل والتعاون والتنسيق المتبادل. // يتبع // 1859 ت م