عد نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالعزيز بن محمد العجلان ذكرى اليوم الوطني للمملكة، مناسبة عطرة نستذكر فيها تلك الصفحات الناصعة من تاريخ المملكة الزاهر التي سجلها المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بكل شجاعة وصدق، حيث حمل روحه على كفيه فداءً لله ثم جهاداً في سبيل تحقيق حلمه الذي آمن به لبناء وطن الشموخ والكرامة، وقد كلل الله كفاحه بالنجاح ، وتمكن بحول الله من توحيد أجزاء الوطن التي كانت متناثرة، ووحد القلوب المتنافرة على كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومبادئ الحب والولاء للوطن. وقال // إن حال هذه البلاد قبل أن يصنع الملك عبدالعزيز مشواره النضالي ومشروعه الحضاري والإنساني، لم تكن ترضي أحداً، فقد كانت الصورة موحشة، والأمن غائباً والاقتتال والغزو هنا وهناك، وبعد ملحمة النضال وتوحيد الوطن شاع الأمن والأمان وتكرس الاستقرار، وتجددت مشاعر الألفة والأخوة الإسلامية والإيمانية بين أبناء الوطن الواحد، واستقرت قواعد مكينة للتنمية والبناء الحضاري والإنساني، وتأسست المملكة الفتية الناهضة على أركان قوية فصارت قوة للاستقرار والأمن في عالمنا العربي، واحتلت موقع القلب والقيادة في عالمنا الإسلامي، كما هي قبلته المقدسة//. وأضاف العجلان في تصريح بهذه المناسبة // إن عبقرية الملك عبدالعزيز لم تتوقف عند حد بناء مشروعه الحضاري بتأسيس المملكة ، بل كان له كذلك مشروعه الفذ المتمثل في بناء جيل من القادة ورجال الدولة من أبنائه البررة الذين حملوا الرسالة العظمى من بعده، وذادوا عن الوطن بكل ما أوتوا من قوة وعطاء، وواصلوا المسيرة الحضارية، وأعلوا البنيان وزادوه قوة وثباتاً، ونجحوا في نشر التطور الاقتصادي والنهوض الحضاري في كل ربوع الوطن، وشمل التطور كل مناحي الحياة // . وأكد أن ذكرى اليوم الوطني فرصة لكي تتمثل الأجيال الحديثة حقيقة ما أنجزه الملك عبدالعزيز من مشروع وحدوي تجسد في تأسيس المملكة، وأن تدرك حجم التضحية التي بذلها المؤسس ومعه نفر من الرجال المخلصين من أبناء الوطن ، مشددا على المسؤولية الكبيرة على أبناء هذا الوطن للحفاظ على هذا الإنجاز التاريخي العظيم، وأن يقدروا لهذا الوطن قدره ويذودوا عنه بأرواحهم ويبذلوا الغالي والنفيس فداءً له ضد أعداء الوطن والدين، وحفظ أمنه واستقراره، والمشاركة بكل قوة في مسيرة التطوير الحضاري والإنساني، وفي كل ميادين التطور والبناء وفروع العلم والتقنية، وحث الخطى والجهود لكي تصبح المملكة منارة للحضارة والتطور العصري الحديث والنهضة الاقتصادية الشاملة. ولفت النظر إلى ما حققته المملكة من قفزات حضارية وتنموية ضخمة في مختلف المجالات خصوصاً في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ينعم بها كل مواطن على هذه الأرض، وهي قفزات متواصلة بإذن الله بفضل عزيمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الذي يسهر على أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء . // انتهى // 1127 ت م