تعتبر جادة الأمير فهد بن سلطان معلما حضاريا من معالم مدينة تبوك ومركزا تجاريا هاما يشهد طوال اليوم حركة تجارية كبيرة جدا وتعتبر الجادة الشريان الرئيسي لمدينة تبوك بل لمنطقة تبوك وذلك لوجود جميع ما يحتاجه الإنسان لتسوقه سواء لوحده أم بصحبة عائلته . ويوجد بالجادة العديد من محلات الملابس الخاصة بالرجال والنساء والأطفال ومحلات لبيع المجوهرات والكماليات ومحلات بيع الأدوات الرياضية والصيدليات ومحلات لبيع المواد الغذائية وبيع الساعات ومحلات العطارة وعدد من المطاعم والفنادق والبوفيهات ومحلات لبيع المرطبات ومحلات لعب الأطفال والمكتسبات العامة ومقرات لفروع بنوك رئيسية . وتقع جادة الأمير فهد بن سلطان في وسط مدينة تبوك يحط بها العديد من أحياء المدينة وكانت هذه الجادة تعرف سابقا باسم الشارع العام يمتد طولها قرابة ستمائة متر وكانت هذه الجادة قبل ذلك تشهد دخول السيارات والمشاة مما كان يسبب وقوع العديد من الحوادث المرورية والمخالفات التي كانت تزعج مرتادي الجادة . وجاءت فكرة تحويل الشارع العام إلى جادة حضارية بناءا على تعليمات من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك وذلك رغبة من سموه في تطوير وتحسين الشارع العام بمدينة تبوك الذي يعتبر أهم شارع تجاري يقع وسط المدينة وتحويل هذا الشارع إلى ممر للمشاة ( تعرف باسم جادة ) وذلك لتوفير الراحة والهدوء للمتسوقين والمحافظة على سلامتهم من مخاطر السيارات بمنع مرورها من هذا الشارع وقصر الحركة فقط على المشاة . وقد سمح فقط بدخول سيارات الخدمة والمطافئ في الحالات الطارئة والتي روعيت أهميتها عند تصميم المشروع وتنفيذه . وقام أحد مكاتب التخطيط بمنطقة تبوك بإعداد كامل دراسات هذا المشروع بواسطة مهندسين سعوديين الذين قاموا بعمل الدراسة بمسح لجميع المحلات التجارية الواقعة على جانبي الجادة التي يبلغ عددها 200 محل تجاري إلى جانب وجود سبعة مباني صغيرة مكونة من دورين وثلاثة ادوار ومقرين لإدارة مصرفين الأول مكون من أربعة ادوار والثاني من سبعة ادوار وبقية المباني من دور ارضي فقط . //يتبع// 1320 ت م