قالت وزارة الدفاع اليابانية في تقرير سنوي نشرته اليوم الجمعة أن كوريا الشمالية أصبحت تمثل تهديدا متزايدا على الأمن الإقليمي، وأنها ربما تكون قادرة على صنع جهاز نووي صغير كاف لإطلاقه على متن صاروخ بسرعة أكبر مما هو متوقع. وأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية تعد الهاجس الأمني الأكبر بالنسبة لليابان .. ولكنه قال إن دولا أخرى في آسيا / وخاصة الصين / تقوم حاليا بتحسين قدراتها العسكرية. وقال التقرير إنه // من الصعب استبعاد إمكانية أن تتمكن كوريا الشمالية من تحقيق تصغير للأسلحة النووية وتطوير رؤس نووية في وقت قصير نسبيا. وإنه من المرجح أن تكون بيونج يانج تستورد حاليا تكنولوجيا ومواد لها علاقة بالصورايخ // . وأضاف التقرير إن // التطورات في كوريا الشمالية بما فيها التأثير المحتمل للمسائل الصحية الخاصة بكيم جونج إيل ومسألة الخلافة تحتاج إلى مراقبة دقيقة // . وأشار التقرير إلى أن التطور العسكري للصين يعد أيضا من المشاغل الكبرى بالنسبة لطوكيو .. وقال إن الأسطول الصيني يقوم حاليا بتعزيز قوته من الغواصات والسفن القتالية مع تطوير الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية المضادة للسفن. كما أن الصين كثفت من نشاطاتها البحرية بالقرب من اليابان ويبدو أنها تسعى لإضافة حاملة طائرات إلى أسطولها. وأوضح التقرير أن السفن الحربية الصينية وسفن المسح قد شوهدت بصورة متكررة في المنطقة التي تشمل المياه أمام سواحل اوكيناوا على بعد نحو ألف كيلومتر جنوب غرب العاصمة طوكيو. وقال إنه ردا على ذلك فإن اليابان ستزيد من وجودها هناك في إطار عملية لإعادة تنظيم للقوات. وأضاف التقرير إن وزارة الدفاع اليابانية تدرس حاليا مشروعات لزيادة الدفاع الوطني طبقا لقانون صدر العام الماضي يسمح لأول مرة باستخدام تكنولوجيا الفضاء في الأغراض الدفاعية. ولكن التقرير لم يفصح عن ماهية هذه البرامج. // انتهى // 0841 ت م