قالت مفوضة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي الليلة الماضية إن الرد على الهجمات الإرهابية يوم 11 سبتمبر 2001 أدى إلى إنتكاس الحرب ضد التعذيب.. داعية الولاياتالمتحدة إلى توضيح وضع نزلاء سجن جوانتانامو. واضافت في بيان لها قبل اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب الذي يصادف يوم 26 يونيو ان بعض الدول التي كانت في السابق حريصة على عدم ممارسة أو التغاضي عن التعذيب أصبحت أقل تدقيقاً. وفي ملاحظة أكثر إيجابية قالت بيلاي إن إجراءات مكافحة الإرهاب أصبحت أقل وحشية مؤخراً، وأعتقد أننا بدأنا أخيراً في طي صفحة هذا الفصل المؤسف من التاريخ الحديث مع بدء إجراءات مكافحة الإرهاب في العودة إلى مواكبة المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأردفت تقول إن سجناء معتقل جوانتانامو العسكري يجب محاكمتهم أو إطلاق سراحهم.. مرحبة في الوقت ذاته بقرار برمودا وبالاو بأخذ بعض المعتقلين السابقين. واستطردت بيلاي تقول إن جوانتانامو يعد شيئاً باهتاً بالمقارنة بحجم وطبيعة التعذيب الذي يجري في السجون ومخافر الشرطة والمنشآت الحكومية الأخرى في الدول في كافة أنحاء العالم. وهذه بعض أكثر الزوايا قتامة على كوكبنا الأرضي.. داعية إلى تحسين الدعم لأولئك الذين تعرضوا للتعذيب. // انتهى // 0707 ت م