أولت الصحف الجزائرية الصادرة هذا اليوم اهتماما ملحوظا بتداعيات الساحة الإيرانية من خلال الحديث عن ردود الأفعال الداخلية والدولية تجاه المظاهرات التي يشهدها الشارع الإيراني لليوم التاسع على التوالي احتجاجا على ما وصفته الشخصيات الإصلاحية بالتزوير الذي شهدته الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها الرئيس محمود أحمدي نجاد لعهدة ثانية. وقالت تلك الصحف // إن المثير للتساؤل بشأن الأزمة الإيرانية هي التصريحات القوية التي أدلت بها بعض الشخصيات الإيرانية التي تؤكد في مجملها على ضرورة تمكين الإيرانيين من التعبير عن رأيهم بكل حرية ودون ضغط أو إكراه وهو ما دعت إليه الإدارة الأمريكية من خلال تصريح الرئيس باراك أوباما الذي دعا السلطات الإيرانية إلى وقف العنف ضد من خرج إلى الشارع للتعبير عن موقفه //. وسجلت الصحف إدانة المنظمات الحقوقية الدولية لما وصفته بالتجاوزات الإيرانية ومنها استهداف النساء المتظاهرات ومنع التلفزيونات الأجنبية من تغطية الأحداث واستعمال العنف بدل الحوار مع المعارضة واتهام السلطات الإيرانية لبعض الدول ولاسيما بريطانيا بتدريب انفصاليين إيرانيين بمدينة البصرة العراقية وتجهيزهم بالأسلحة ثم إرسالهم إلى إيران . وعن جديد الساحة الشرق أوسطية تناولت الصحف خلفيات زيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى كل من دمشق والرياض ومستقبل الحوار الفلسطيني وآفاق العلاقات الأمريكية الفلسطينية على ضوء اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر برئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية . //يتبع// 1345 ت م