استؤنفت في عمان اليوم أعمال مؤتمر وورش عمل حول تقييم مصادر الموارد المائية والتخفيف من آثار الجفاف والتصحر في العالم العربي"بمشاركة وفود من تسع دول عربية بينها المملكة . ويضم وفد المملكة خبراء في شؤون المياه من وزارات الزراعة والمياه وهيئة الأرصاد الجوية ومدينة الملك عبدالعزيز العلمية وجامعة الملك سعود. وقال مدير الهيئة المنظمة للمؤتمر /مملكة المعرفة /المهندس محمد جمعه الشجاعيه أن المؤتمر يهدف إلى ضرورة التعاون فيما بين الدول العربية في مجالات الكشف عن مصادر جديدة للمياه واستثمار هذه المصادر لتلبية احتياجات الدول العربية المتزايدة من المياه لأغراض الشرب والري والصناعة. وأضاف يقول لوكالة الأنباء السعودية أن المؤتمر الذي بدأ أمس يهدف إلى بحث مشكلة نقص المياه ومحدودية الموارد المائية في الوطن العربي إضافة إلى مناقشة تأثيرات المياه على التنمية الاجتماعية الاقتصادية وعلى إنتاج الغذاء . وعن الفئات المستهدفة من عقد المؤتمر قال إن المؤتمر يرمي إلى إطلاع : صانعو القرار بالمستويات الرسمية العليا الخاصة بتخطيط وإدارة المياه والقيادات الإدارية في الوزارات العربية والقيادات الإدارية في القطاعين العام والخاص والقيادات الإدارية في الإدارة المحلية ومديرو ومهندسو إدارة الموارد المائية والباحثون والعاملون بالجهات المعنية في إدارة الموارد المائية بالوطن العربي والقيادات الإدارية في الغرف الصناعية والتجارية وكذلك المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني على احدث النظم المتبعة في استغلال الموارد المائية . وقال إن المشاركين في المؤتمر ركزوا أمس واليوم على عدة محاور هي المياه السطحية من خلال أوراق عمل تتناول الأنهار والجداول والأساليب الهيدرولوجية ورصد نوعية المياه السطحية ودراسات البنى التحتية للمياه السطحية واقتصاديات المياه - نوعيات المياه والاستعمالات الممكنة لقياس مستوى الماء وقياسات التدفق المائي ونوعية المياه وجمع ومعالجة وتخزين ونقل البيانات وتكنولوجيا حفظ المياه إضافة إلى المياه الجوفية وتقليل آثار الجفاف والدراسات الجيولوجية . // انتهى // 1956 ت م