أكد رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية اللبنانية سعد الحريري ضرورة رؤية مصلحة المواطن اللبناني اليوم بعيدا عن الخلافات السياسية. وأشار في تصريح أدلى به بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير في بكركي اليوم إلى أنه التقى رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أمس وناقش معه الحوار واليوم أراد أن يلتقي البطريرك ويقوم بجولة على الجميع في سياق مد الأيدي وتعزيز الحوار مع كافة اللبنانيين. وإذ أكد الحريري على ثوابته وتمسكه بأن هذا الخطاب السياسي بالنسبة له وثوابت 14 آذار هي الأساس دعا لانتخاب رئيس للمجلس النيابي أولا ثم رئيس حكومة وبعد ذلك تشكيل الحكومة بتوافق الجميع. وقال إن البلد يحتاج لهدوء وحكمة ويجب أن نتكلم مع بعضنا البعض دون شروط مسبقة, ولفت من ناحية ثانية إلى أن التوطين الفلسطيني في لبنان مرفوض رفضا تاما معتبرا انه إذا حلت القضية الفلسطينية يحل موضوع حق العودة وهذا شيء إيجابي بالنسبة للجانبين, ورأى أن الناس تريد الحرية وتريد أن يبقى لبنان بلد الحريات والاستقلال, وأعتبر ردا على سؤال أن لرئيس تكتل /التغيير والإصلاح/ النائب ميشال عون الحق في أن يطالب بحصة في الحكومة, وقال لكن لنصل أولاً لانتخابات رئاسة مجلس النواب ولا أعرف لماذا يركض الناس نحو الحكومة منذ الآن ولذلك الهدوء والحكمة مطلوبان. وأعرب الحريري عن تمنياته لو يشارك العماد عون بحوار هادئ معه بدل أن يخرج إلى الإعلام ويصدر مواقفه. وأضاف أن الرسالة الأساسية لقوى 14 آذار كانت لبنان أولا ومشروع المناصفة بين المسلمين والمسيحيين الصوت المسيحي في الانتخابات كان عاليا جدا للتأكيد على المناصفة ولذلك نرى أننا مسئولون اليوم على أن نحتكم للهدوء والحوار, ولنر كيف نعمل بعد ذلك مع بعضنا البعض على الأمور التي نتفق حولها. // انتهى // 2057 ت م