قال مسئول أمريكي رفيع المستوى الليلة إنه من المرجح أن تخفف كوريا الشمالية من التوترات التي أحدثتها بتجاربها النووية والصاروخية الأخيرة بعد أن تحركت لإعلان الابن الثالث لزعيمها /كيم جونج إيل/ خليفة لوالده. وقال المسئول الذي اشترط عدم الافصاح عن هويته // في تقديري أنه من المرجح أن يعود الكوريون الشماليون إلى طاولة المفاوضات الآن خاصة بعدما بدى أنه تم تأمين خلافة الزعامة // . وكانت وسائل إعلام كورية جنوبية مختلفة قد ذكرت اليوم أن بيونج يانج طلبت من أجهزتها الرئيسية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج التعهد بالولاء ل/كيم جونج يون/ الأبن الأصغر للزعيم الكوري الشمالي. وأضاف المسئول الأمريكي إن تأمين عملية الخلافة للزعيم الكوري الشمالي المريض كان أحد دوافع بيونج يانج لزيادة التوترات باجراء التجربة النووية في 25 مايو الماضي وسلسلة الإطلاقات الصاروخية التي تلتها والبيانات العدائية. وأوضح المسئول الأمريكي أن بيونج يانج تريد أيضا قتل المفاوضات السداسية بشأن برنامج أسلحتها النووية لصالح مفاوضات ثنائية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وضمان الاعتراف بها كدولة نووية وتحسين منشآت انتاجها النووي. وقال إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ترفض مثل هذه الأهداف الكورية الشمالية، وإن استفزازات بيونج يانج // جعلت من السهل علينا أن نوحد الحلفاء والقوى الإقليمية لزيادة الضغط عليها بما في ذلك المزيد من العقوبات // . وأضاف إنه // يتعين علينا أن نعمل على أساس الافتراض بأنه إذا طبقنا مزيجا مناسبا من الضغوط والحوافز، فستتصرف كوريا الشمالية بعقلانية، وتوقف التصعيد وتعود الى المفاوضات // . ومضى المسئول الأمريكي قائلا إنه على الرغم من أنه كان من المحتمل أن تحدث السياسات الداخلية الكورية الشمالية المزيد من التصعيد بما في ذلك اختبارات إطلاق صاورخية إلا إن واشنطن تعتقد أن بيونج يانج تفهم أن تصرفاتها الأخيرة قد أغضبت الصين وروسيا. واضاف إن روسيا والصين كانتا في الماضي مترددتان للغاية في ممارسة الضغط على كوريا الشمالية ولكنهما الآن تدركان أن كوريا الشمالية قد تمادت كثيرا. // انتهى // 0515 ت م