في ظل التحسّن السياسي الذي تشهده الساحة اللبنانية وفي ظل الترقب لما قد تشهده البلاده من موسم إصطياف عامر إثر انتهاء الاستحقاق الانتخابي سجّلت الفنادق اللبنانية نسباً عالية من للإشغال الفندقي نحو 80 في المئة الأمر الذي يؤشر الى مرحلة إيجابية جداً ما بعد الانتخابات. وبيّن تقرير سياحي نُشر اليوم أن/ نسبة الإيرادات المالية للفنادق فئة 5 نجوم تعدّت خلال أشهر يناير وفبراير ومارس وإبريل 2009 إيرادات الأشهر المماثلة من العام الماضي بنسبة لا تقل عن 50 في المئة. وتخطت نسبة السياح للأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مثيلاتها من العام 2008 بما نسبته بين 19 و21 في المئة/. وعزا التقرير الأمر إلى أنّ العام 2008 كان قد شهد توترات أمنية زعزت الاستقرار وتأثرت بهذه الإضطرابات قطاعات الاقتصاد والخدمات بما فيها قطاع السياحة إلا أنه وبعد اتفاق الدوحة في مايو من ذلك العام عاد التدفّق السياحي الى شرايين القطاع واختتم العام 2008 على رقم سياحي بلغ 14 مليون سائح متخطياً بذلك العام 2004م. حيث حقّق سوق قطع التذاكر والسفر نمواً بلغ 15 في المئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2009 بالمقارنة مع الأشهر المماثلة من 2008 رغم التراجع الذي شهدته السوق العالمية للطيران. وأوضح أن شهر إبريل الماضي سجّل مزيداً من الارتفاع في حركة السفر في لبنان لجهة عدد الركاب وحركة الطائرات وشحن البضائع مقارنة مع الفترة نفسها من العام الفائت. حيث سجل عدد الركاب في المطار خلال إبريل 392556 راكبا مقابل 290562 راكبا في إبريل 2008 بزيادة قدرها 35.10 في المئة. ويرتفع بذلك عدد الركاب الذين استخدموا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت منذ بداية العام الجاري وحتى إبريل الفائت الى 1278411 راكباً في مقابل 1053259 في الفترة نفسها من العام الفائت بزيادة 21.38 في المئة. فيما نما قطاع سوق تأجير السيارات بشكل لافت بالمقارنة مع العام 2006م. // يتبع // 1300 ت م