ناشد المؤتمر الثاني والثمانون لضباط اتصال المكاتب الاقليمية لمقاطعة اسرائيل كافة الفصائل الفلسطينية الى توحيد كلمتهم واعادة الوئام الى صفوفهم واقامة موقف فلسطينى موحد لمواجهة التحديات القادمة خاصة فى ظل الحكومة الاسرائيلية الجديدة الرافضة لعملية السلام. جاء ذلك فى بيان صدر عن المؤتمر فى ختام اعماله في دمشق اليوم بمشاركة وفود من 14 دولة عربية. ودان المؤتمر بشدة الحرب الوحشية البشعة التى شنتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة واستمرار اسرائيل فى بناء جدار الفصل العنصرى ومواصلة الحفريات تحت المسجد الاقصى واستمرارها فى توسيع الاستيطان. وثمن المؤتمر الجهود المبذولة من قبل الامين العام للجامعة العربية ومجلسه بخصوص تشكيل جنة تحقيق حول جرائم حرب الابادة التى ارتكبتها اسرائيل فى قطاع غزة ودعم التوجه بملاحقة مجرمى الحرب الاسرائيليين المسئولين عن ارتكاب هذه الجرائم امام المحاكم الدولية. وفى الشأن العراقى اكد المؤتمر دعم العملية السياسية فى العراق ودعوة الدول العربية التى لم تعيد فتح سفاراتها فيه الى الاسراع فى فتحها ,, والاشادة بما تقوم به الحكومة العراقية من خطوات ايجابية فى مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بالمصالحة الوطنية وفتح باب الحوار مع المعارضة . ودان العمليات الارهابية التى تحصل فى العراق رافضا اى تدخل فى شئون العراق الداخلية. واكد دعمه الكامل للبنان فى مطالبه المشروعة فى استعادة ما تبقى محتلا من اراضيه .. مشيدا بمواقف الرئيس اللبنانى ميشال سليمان وحرصه الدائم على تطبيق اتفاق الدوحة بما يخدم السلم والامن والاستقرار داخل لبنان. كما اكد المؤتمر رفضه التام للضغوط المستمرة على سوريا وحقها فى استعادة الجولان المحتل .. مجددا رفضه للعقوبات الامريكية المفروضة على سوريا وما يسمى بقانون محاسبتها ومقاطعتها اقتصاديا وسياسيا. وشدد وقوفه الى جانب السودان فى مواجهه المخططات التى تستهدف النيل من سيادته ووحدته واستقراره .. وشجب محاولة اسرائيل التدخل فى الشان السوداني. وكان المؤتمر قد ناقش على مدى ثلاثة ايام عددا من الموضوعات العامة التى تهدف الى تطوير احكام المقاطعة واجراءات تطبيقها وفقا لمقتضيات المصلحة العربية ومن اهمها الوثائق المطلوبة من الشركات المصدرة الى البلاد العربية وتحديد المهل الزمنية لتقديم اقرارات التعامل لاول مرة. // انتهى // 1648 ت م