وضعت الصحف السورية تطورات الأوضاع الداخلية والعربية والإقليمية والدولية في صلب إهتماماتها. وسلطت الصحف الضوء على نتائج المباحثات التي أجراها الرئيس السوري بشارالأسد مع ضيفته الرئيسة الفليبينية غلوريا ماكاباغال ارويو وما تضمنه اللقاء بينهما من اتفاق حول تسريع الخطوات من أجل تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات والتي كان آخرها افتتاح سفارة فلبينية في دمشق بما من شأنه تشكيل نواة راسخة لعلاقات تعاون وشراكة طويلة الأمد بين البلدين. وأنبأت الصحف عن نتائج اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قام بزيارة قصيرة يوم أمس للعاصمة الأردنية عمان وتسليمه العاهل الأردني دعوة من الرئيس الأسد لزيارة العاصمة السورية دمشق. وفي الشأن العراقي أخبرت عن ما قاله المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن العراق ملتزم بجدول الانسحاب في المعاهدة الأمنية مع واشنطن التي بدأ تطبيقها منذ الأول من يناير بما في ذلك مطلب سحب القوات الأمريكية القتالية من البلدات والمدن بحلول نهاية يونيو والانسحاب الكامل بحلول نهاية العام 2011م وتأكيده أنه لا يمكن تمديد هذه التواريخ وان هذا يتسق مع تحويل وتسليم المسؤولية لقوات الأمن العراقية..لافتة أن الميجر جنرال ديفيد بيركنز المتحدث باسم القوات الامريكية في العراق كان قد صرح الأسبوع الماضي أن مدينة الموصل قد تكون المكان الوحيد الذي قد تبقى به القوات الامريكية القتالية بعد يونيو إذا طلبت منها الحكومة العراقية القيام بذلك..كما أخبرت الصحف من الناحية الميدانية عن مقتل ستة عراقيين وإصابة 12 آخرين في تفجيرات متفرقة بينهم أربعة بتفجيرين متزامنين وقعا أمام وزارة النفط العراقية وسط بغداد وإصابة سبعة أشخاص بجروح ذكر بيان لمصدر في الشرطة أن الانفجارين نجما عن عبوتين ناسفتين زرعتا داخل سيارتين في الموقف الخاص لوزارة النفط العراقية كما أشارت من جهة ثانية الى اعتقال عشرات المطلوبين معظمهم من عناصر ما يسمى بتنظيم / القاعدة / خلال عمليات نفذتها قوات عراقية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد . وأبرزت في الشأن الفلسطيني الأوامر الجديدة التي أصدرتها سلطات الإحتلال دفعة واحدة لهدم عدد كبير من منازل المواطنين العرب في حي وادي الجوز ورأس العامود في القدسالمحتلة بالتزامن مع ما قام به المستوطنون الصهاينة من اعتداءات ضد المواطنين العرب وأراضيهم من بينها اقتلاع أشجار في الضفة الغربية وحرق حقول قمح وشعير في القطاع . أما في الشأنين الإقليمي والدولي فقد اهتمت بالتظاهرات التي جرت في روما احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان واصفين إياه بالعنصري والمتطرف غير المرحب به وغير المرغوب بزيارته لروما . //انتهى// 1131 ت م