عادت إلى صنعاء اليوم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق علي حٌمد بعد المشاركة في اجتماعات الدورة ال36 لمؤتمر العمل العربي التي أختتمت أعمالها أمس في العاصمة الأردنية عمان. وأوضحت الوزيرة اليمنية أن مناقشات المؤتمر الذي انعقد في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية ركزت على موضوع تنقل الأيدي العمالة العربية والسعي نحو التفكير بآليات جديدة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من العمالة بغرض خفض نسبة البطالة في الوطن العربي . وذكرت أن المؤتمر الذي ضم أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة ورجال الأعمال ونقابة العمال) خرج بتوصيات أقرت فيها تبني قرارات قمتي الدوحة والكويت المتعلقة بتفعيل قضايا التنمية.. وكذا التأكيد على الاهتمام بالاستثمارات العربية البينية بهدف استيعاب العمالة العربية وأكدت على أهمية دور الإعلام العربي في خلق رؤية متكاملة حول هذا الجانب ورفع ثقافة العمل وأهميته ، بالاضافة الى عقد منتدى لمناقشة موضوع تنقل الأيدي العاملة العربية . وأوضحت انه عقد على هامش فعاليات المؤتمر ندوة عن أثر الأزمة الاقتصادية العالمية على سوق العمل العربي والاستثمارات العربية ، كما عقدت جلسة خاصة لسيدات الأعمال العربية ركزت مناقشاتها على الاهتمام بالعمل التنموي والتوجه نحو المشروعات الصغيرة من اجل استيعاب الشباب في سوق العمل . وأشارت إلى أنها التقت على هامش فعاليات المؤتمر بعدد من رؤساء الوفود المشاركة وبحثت معهم أوجه التعاون الثنائي في مجال العمل . //انتهى// 1919 ت م