أكدت المفوضية الأوروبية أن دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي سريعا لن تؤثر على المفاوضات الراهنة مع انقرة في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم المفوضية في بروكسل اليوم ليس هناك جديد ، موضحا أن الدول الاعضاء في الإتحاد اتفقت نهاية عام 2004 على الإطار التفاوضي مع تركيا وأن المحادثات بدأت عام 2005 . وأشار المتحدث إلى إنه تم فتح 10 فصول للتفاوض منذ هذا التاريخ جرى غلق أحدها. وأضاف لا يوجد إطار تفاوضي آخر.. نحن الآن في منتصف هذه العملية 0 من جهتها قالت متحدثة باسم مفوضة العلاقات الخارجية في الإتحاد بنيتا فيريرو فالدنر إن مسألة انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي لا علاقة لها بالقرارات التي يتم اتخاذها داخل أروقة حلف شمال الأطلسي (الناتو) كما أكدت أن الأمر يتعلق بمنظمتين منفصلتين تماما. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما طالب في براغ أمس قادة الإتحاد الأوروبي بضم تركيا إلى الإتحاد سريعا. // انتهى // 1813 ت م