عبر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل عن بالغ سروره بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن نبأ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز – حفظه الله – نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله وزيراً للداخلية من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله ما هو إلا تعزيزاً وتفعيلاً لدور رجل الأمن الأول في هذه البلاد أمير الأمن نايف بن عبد العزيز أعانه الله على تحمل هذه الأمانة التي كُلف بها من قبل ولي أمر هذه الأمة . وقال // إنه في عمر الأمم وعلى مدى تاريخها وأمجادها هناك علامات فارقة بارزة تشكل منارات ضياء ومحطات نماء تستلهم فيها الأمة من كبار رجالاتها نظرتهم الثاقبة وحسهم الرفيع فتعاود منها انطلاقتها نحو المزيد من الأمجاد والعلو والرفعة // . وأضاف الدكتور أبا الخيل // إن الناظر إلى تاريخ هذه الرجل الأمين على أمن الأُمة ليعرف ويدرك مدى بُعد نظر المليك وإخوانه – وفقهم الله – في تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس وهو الرجل الذي يحرص دوماً على تفقد أوضاع وأحوال أبناء هذه البلاد وأمنهم وأمانهم ومواطنتهم الحقة وبذل كل ما في وسعه لحماية هذه الأمة مما تتعرض له من محن وآفات // . وتابع معاليه قائلاً // إننا وبصفتنا مواطنون ومسؤولون ، ناظرون ومشاهدون لهذه الأحداث التاريخية التي تسطرها أمتُنا على صفحات التاريخ بأحرف من نور بفضل من الله ثم بفضل من حكم ترعاه وتقوده أُسرة راشدة حكيمة لنرفع أكف الضراعة والدعاء لله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد ومقدراتها وثرواتها وحدودها وترابها من كل سوء ومكروه وأن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وولاة أمرنا الذين ما فتئوا يرعون كتاب الله وسنة نبيه المطهرة ويضعونهما نبراساً لهم وديدناً إنه سميع مجيب // . // انتهى // 1114 ت م