تتسلم الحكومة السودانية يوم غد التقرير الختامي للفرق المشتركة بين الأممالمتحدة ووزارات الشؤون الإنسانية والصحة حول الأوضاع الإنسانية على الأرض بدارفور في أعقاب طرد عدد من المنظمات الأجنبية. وقال مفوض عام العون الإنساني بالسودان حسبو محمد عبد الرحمن في مؤتمر صحفي اليوم إن التقارير الأولية أكدت استقرار الأوضاع في كافة المحاور الصحة الغذاء والمياه وأنه لا توجد أي فجوات أو إشكاليات صحية. و أضاف أننا طلبنا من كافة الجهات العاملة الآن بدارفور مواصلة عملها عبر خطط قصيرة و طويلة المدى لضمان استمرار تقديم الخدمات للنازحين والمحتاجين، مبينا أن الغذاء الموجود الآن بدارفور يكفي حتى شهر مايو المقبل. و قال إن وزارة الصحة السودانية ما تزال تواصل جهودها الكبيرة للحفاظ على استقرار الأوضاع الصحية. من ناحية أخرى أوضح حسبو محمد عبد الرحمن أنه بحث مع السيدة هيلدا جونسون نائب المدير التنفيذي لليونسيف كيفية تقليل تكلفة التشغيل والتكاليف الإدارية للمنظمات وأهمية إحسان إدارة الموارد و الأموال حتى يصل الريع الأكبر للنازحين، موضحا أنها أكدت استعدادها لمواصلة الشراكة بين اليونسيف و الحكومة السودانية في كافة مجالات الصحة، التعليم والمياه. وأوضح المفوض أن الشراكة مع اليونسيف من أفضل وأنجح الشراكات، مبينا أن مشروع المياه و إصحاح البيئة أكبر دليل علي هذا النجاح. وأكد أن الحكومة السودانية ملتزمة بكافة تعهداتها مع الأممالمتحدة و ستظل تقدم كل التسهيلات التي تساعد علي إنفاذ مهامها بالسودان . //انتهى// 2049 ت م