أعلن رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر الرفض المطلق لقرار التوقيف الدولي الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير. وقال الصقر في بيان له اليوم إن صدور قرار التوقيف لن يؤدي إلى حل مشكلة دارفور بل سيزيد من تعقيداتها ويؤدي إلى تأجيج الصراعات الداخلية ويعمل على إرسال إشارات خاطئة للحركات المتمردة في السودان كما سيؤدي إلى عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في الإقليم. وأضاف أن القرار يشكل سابقة هي الأولى من نوعها حيث تلاحق المحكمة الجنائية الدولية رئيس دولة تتمتع بسيادتها على أراضيها بينما يقف المدعي العام للمحكمة والمحكمة الدولية ذاتها صامتين إمام الجرائم والمجازر البشعة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. ودعا الصقر الدول العربية والإسلامية والأفريقية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي إلى التوجه لمجلس الأمن لإيقاف تنفيذ القرار الذي لا يستند إلى مبادئ القانون الدولي المتعارف عليها إضافة إلى مخالفته لإحكام ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة. وجدد رئيس البرلمان العربي الانتقالي في بيانه تأييد ودعم البرلمان لمواقف السودان في مواجهة إي مخططات تستهدف النيل من سيادة وحدته واستقراره وأمنه الوطني الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي داعيا القوى الوطنية في السودان إلى العمل على تماسك الجبهة الداخلية والدفاع عن وطنهم للمحافظة على أمنه واستقراره. // انتهى // 2350 ت م