اختتم المركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته التابع لرابطة العالم الإسلامي برنامج عمله في الأرجنتين الذي شمل دورة تدريبية للتعريف الأمثل بالرسول لغير المسلمين بعنوان (وسائل عملية للتعريف بالنبي) بالعاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس بداية الأسبوع الجاري شارك فيها الدعاة والأئمة ومسؤولي المراكز الإسلامية في الأرجنتين بالتعاون مع المركز الإسلامي بالأرجنتين. وقدم هذه الدورة الأمين العام المساعد للمركز الدكتور خالد الشايع ومستشار المركز للشؤون الدولية الدكتور أحمد تركستاني ورئيس لجنة الدورات بالمركز الدكتور عبد الرحمن التمامي . وقد حضر سفير خادم الحرمين الشريفين بالأرجنتين عصام بن عابد الثقفي حفل ختام الدورة وسلم الجوائز والشهادات للمشاركين. وأكد الأمين العام المساعد للمركز العالمي للتعريف بالرسول ( بهذه المناسبة على ضرورة قيام المسلمين في الأرجنتين وغيرهم ممن يقيمون في بلدان غير إسلامية على ضرورة حرصهم على الثبات على عقيدتهم واستقامتهم على الشريعة والتحلي بأخلاق الإسلام وقيمه السامية السمحة . وأوضح أن هذا العمل الإسلامي الذي تم الترتيب له مع المركز الإسلامي الأرجنتيني وهو جهة خيرية لها تمثيلها الرسمي لدى الحكومة الأرجنتينية يأتي امتداداً لحرص حكومة المملكة العربية السعودية على التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم بكل ما يخدمهم في دينهم ودنياهم. وقد شهد حفل الختام إعلان إشهار أحد المواطنين الأرجنتينيين إسلامه. وكان وفد المركز العالمي قد حظي بتكريم سفير خادم الحرمين الشريفين بالأرجنتين حيث تابعت السفارة مجيء الوفد وتنقلاته وترتيب برنامج عمله بالأرجنتين، كما أقام سعادته للوفد غداء عمل تناول مجال التخصص للمركز العالمي للتعريف بالرسول . وتخلل برنامج وفد المركز العالمي زيارة لمركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الإسلامي في بيونس ايرس حيث التقوا بإدارة المركز والعاملين فيه واطلعوا على مناشطه وخدماته المقدمة للجالية الإسلامية وتواصله مع المواطنين الأرجنتينيين ، وترتيب مجالات التعاون بين المركزين. كما توجه أعضاء الوفد الدكتور الشايع والدكتور التركستاني والدكتور التمامي للجوامع الرئيسية بالأرجنتين وألقوا خطب الجمعة فيها. وقد أكدوا في خطبهم على أهمية تحلي الجالية الإسلامية بالأخلاق والقيم الإسلامية وتجنب مسببات ذوبان ثقافتهم العربية والإسلامية مع الحرص على التعاون مع المجتمعات التي يعيشون في كنفها. وقد استقبلت الجالية الإسلامية ورؤساء المراكز الإسلامية والأئمة هذا التواصل العلمي بالتقدير والاهتمام حيث قدم بعضهم من مدن تبعد أكثر من تسعمائة كيلو متر، مؤكدين تطلعهم لعقد المزيد من الدورات العلمية الشرعية، مثمنين هذه المبادرات التي تنطلق من قلب العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية. // انتهى // 1814 ت م