عزا معهد البحوث الاقتصادية في مدينة ميونيخ الألمانية تراجع نقاط الإنتاج القومي في ألمانيا خلال شهر فبراير الحالي إلى مراوحة العجلة الاقتصادية الدولية مكانها. وأشار رئيس المعهد هانس فيرنر سين في تقرير له نشر اليوم أن تراجع نقاط الإنتاج في ألمانيا من 92 بداية شهر يناير المنصرم إلى 84 نقطة حتى اليوم هو الأول من نوعه منذ أكثر من 26 عاما, مضيفا أن عودة الحياة إلى شرايين الإنتاج في ألمانيا مرتبط بالمجموعات الصناعية وبالتالي تدفق الصفقات على الصناعة والاقتصاد. وذكر المعهد ,الذي يعتبر أحد المعاهد المعتمدة لدى الحكومة الالمانية في تحاليلها الاقتصادية, أن تراجع الإنتاج القومي الألماني شمل أكثر القطاعات الصناعية مستثنيا قطاعي البناء والتجارة. من ناحيته أعرب رئيس قطاع الإنتاج القومي الألماني لدى مجموعة /اليانتس – مصرف درسدن/ ميشائيل هايسيه عن اعتقاده بعودة سريعة للاستقرار الاقتصادي والصناعي في هذا البلد خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وأوضح هايسيه في تصريحات له في برلين أن خطط الحكومة الألمانية بدعم الاقتصاد التي وصلت إلى حوالي 100 مليار يورو, إضافة إلى خفض فائدة العملة الاوربية /اليورو/ وتراجع أسعار الطاقة كفيلة بعودة الاستقرار إلى الصناعة والاقتصاد. وقال إن تطورات الوضع الاقتصادي في ألمانيا مقارنة مع دول أخرى في الاتحاد الاوروبي مرضية, متوقعا تجاوز العالم للأزمة الاقتصادية خلال الأشهر القليلة المقبلة ومعاودة الاقتصاد والصناعة للانتعاش بشكل بطيء تدريجيا. //انتهى// 0058 ت م