سيطر الملف الافغاني على أجواء مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي جراء مطالبة سكرتير عام حلف شمال الاطلسي / الناتو / ياب دو هوب شيفر الدول التي تشارك قواتها بالتحالف الدولي ضد الارهاب بزيادة قواتها وتوسعة انتشارها في تلك الدولة . فقد طالب المؤتمر المانيا بشكل غير مباشر بتوسعة انتشارها لتشمل الجنوب الافغاني بينما أيده بشكل غير رسمي نائب الرئيس الامريكي جوزيف بيدين مشيرا الى أن امريكا التي تريد اضفاء عدد قواتها بحاجة ماسة الى دعم المانيا وفرنسا وغيرها في الحرب الدائرة بالمناطق الجنوبية والشرقية في تلك الدولة . من جانبه نفى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير للصحافيين اليوم أن تكون الإدارة الامريكية و الناتو قد طلبا من برلين المشاركة في العمليات التي تقع في جنوبافغانستان مؤكدا بأن الفرق العسكرية الالمانية المتواجدة في شمال ووسط تلك الدولة ستبقى في مكانها . وأكد ان دور برلين بإعادة تعمير تلك الدولة ومساهمة الفرق العسكرية الالمانية بحفظ الامن والاستقرار السياسي بافغانستان يلقى دعما واحتراما من واشنطن والدول المشاركة الاخرى في افغانستان . من جهته أكد وزير الدفاع الالماني فرانس يوسف يونغ أن تشجيع ارساء الديموقراطية والحريات العامة عامل قوي على تحقيق انتصار سياسي وكسب ثقة الشعب الافغاني والاقتصار على الاعمال الحربية يؤدي الى ازدياد حدة المقاومة مبينا أن بلاده قامت بزيادة عدد فرقها من 3 آلاف و 600 شخص الى 4 آلاف و 500 شخص . كما أكد الرئيس الافغاني حميد كرزاي ضرورة وضع خطط استراتيجية تكفل انساحب تدريجي لهذه القوات من بلاده محذرا من ان اي انسحاب مباغت للقوات الدولية سيؤدي الى عودة الطالبان والارهاب من جديد 0 // انتهى // 1927 ت م