إستنكر برلماني فنزويلي اتهامات بعض الجماعات اليهودية لبلاده بمعاداة السامية مؤكدا أن حكومة فنزويلا وشعبها يعاديان الصهيونية وليس السامية التي لاتقتصر على إسرائيل واليهود وحدهم. وإعتبر النائب في البرلمان الفنزويلي خوسيه خابيير أرويى في تصريح له اليوم خلال زيارته الحالية للقاهرة أن هذا الادعاء شبيه بتهمة إمتلاك حكومة بغداد لأسلحة الدمار الشامل وهي التهمة التي إتخذتها الولاياتالمتحدة كذريعة لغزو العراق وتدمير الحضارة العراقية. وأكد أرويى أن القضية الفلسطينية تأتي في قلب التعديلات الدستورية المرتقبة في فنزويلا حيث أنه من أهم انتصارات الثورة البوليفارية هو التضامن مع شعوب الجنوب والتصدي للاستعمار الذي يريد التحكم في العالم مما يبرر قرار الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بطرد السفير الإسرائيلي في كاراكاس وقطع العلاقات مع إسرائيل دعما للشعب الفلسطيني. وحول فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وتوقعاته لإدارة الرئيس باراك أوباما أعرب النائب الفنزويلي عن إعتقاده بأن أوباما أخطر من الرئيس السابق لأنه لا يظهر بنفس وحشية بوش من الخارج .. إلا أنه عبر عن ترحيب بلاده بالرئيس الجديد في حال إذا لم يستجب لرغبات المؤسسات الكبرى من أصحاب المصالح في الولاياتالمتحدة وأزال القواعد العسكرية والقوات الأمريكية المنتشرة في جميع أنحاء العالم وقضى على النظام الاقتصادي المعتمد على امتصاص ثروات الشعوب الأخرى. //انتهى// 1352 ت م