تابعت الصحف الاردنية الصادرة اليوم تطورات الاحداث في المنطقة ونشرت العديد من التقارير الاخبارية عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على سكان قطاع غزة وكذلك الأوضاع في العراق ..كما نشرت العديد من المقالات التي تندد بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على أهالي قطاع غزة وجاء في هذه المقالات لقد استطاعت إسرائيل أن تقلب الموازين عدة مرات وتجعل من القتل وسفك الدماء والإرهاب هو السيد في هذا العالم الذي لم يعترف بحقوق الأطفال بل ولا يعترف بحقوق الإنسان بعد أن أصبحت لغة الإرهاب هي التي تحكم وتسيطر على العالم بل وتسيطر أيضاً على القرار الدولي. وقالت : لو كانت هناك عدالة في هذا العالم لصدر عن الأممالمتحدة وعن مجلس الأمن قوانين لحماية الأطفال والذين يتعرضون للعذاب والقتل دون أن تكون لهم قدرة على الدفاع عن النفس كما جرى في الأسابيع الأخيرة في حرب غزة التي جاءت علامة خزي وعار للعالم ودوله الكبرى الذين جعلوا من أطفال غزة محطات تجارب لأسلحة الدمار الشامل وللأسلحة الفسفورية الحارقة وقد ارتكبت الصهيونية بأطفال فلسطين مجازر وأشعلت حرائق لم يشهد التاريخ لها مثيلاً حيث تقوم بحرق أطفال فلسطين ابتداء من مجازر صبرا وشاتيلا وعشرات المحارق المتلاحقة التي قام بها النازيون الجدد والتي لم تكن محارق غزة هي الأخيرة وهنا لا بد أن نعطي الدليل على حرائق الأطفال التي يشعلها النازيون الجدد في أطفال فلسطين ولم يجرؤ لا مجلس الأمن ولا الأممالمتحدة ولا أية دولة في العالم على ردع اسرائيل عن استمرار ارتكابها جرائمها في الشعب في غزة لأن أعضاء مجلس الأمن ولأول مرة في التاريخ يخشون من معاقبة مشعلي الحرائق في أجساد الأطفال الطرية وهذا يعيدنا إلى استذكار تاريخ الأرهاب اليهودي الذي كان هدفه الأول قتل الأطفال ثم ردع قوى العالم من محاسبة المجرمين اليهود على ارتكاب جرائمهم وفي البداية كانت الجريمة التي انطلقت فيما بعد على أيدي الصهاينة المجرمين. // انتهى // 1019 ت م