واصلت العملات الأجنبية الأوروبية تراجعها أمس أمام الجنيه فيما واصل الدولار ارتفاعه الذي بدأ من الإسبوع الماضي تأثرا بالتغيرات في السوق المحلي إستجابة للتغيرات العالمية في أسعار العملات الرئيسية. وقالت تقارير مالية نشرت بالقاهرة اليوم أنه رغم عدم صدور أي قرارات أو تلميحات إقتصادية محددة من قبل الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما عقب تنصيبه فإن الدولار واصل إرتفاعه أمام العملات الرئيسية خاصة اليورو والإسترليني والين الياباني. وأشارت التقارير إلى أن إنخفاض الجنيه الإسترليني كان هو الأكبر حيث هبط لأدنى مستوى له في 7 سنوات ونصف السنة مسجلا 38ر1 دولار منخفضا حوالي 7 بالمائة منذ بداية الأسبوع ووصل إلى أدنى نقطة عند 3760ر1 دولار. وتراجع الجنيه الإسترليني في سوق الصرافة المصري بحوالي 14 قرشا مسجلا 60ر7 جنيه للشراء و70ر7 جنيه للبيع حيث جاء هذا الإنخفاض نتيجة تزايد المخاوف بشأن خسائر القطاع المصرفي في بريطانيا وتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة .. فيما واصل اليورو الإنخفاض بشكل بطىء حيث سجل إنخفاضا وصل إلى قرشين ليبلغ سعره أمام الجنيه 13ر7 جنيه للشراء و25ر7 جنيه للبيع في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار الأمريكي بحوالي قرش أمس أمام الجنيه وسجل 54ر5 جنيه للشراء و55ر5 جنيه للبيع. // انتهى // 1546 ت م